 |
القباطي: المؤتمر أنجز الكثير من تطلعات الشعب أكد الشيخ محمد هزاع القباطي عضو اللجنة العامة أن المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه في الـ24 من أغسطس 1982م لم يكن تنظيماً ديكتاتورياً مستبداً، بل كان تنظيماً ديمقراطياً جماهيرياً عمل على حماية المكتسبات وخدمة الشعب وتحريك عجلة البناء والتنمية. وأضاف: ان المؤتمر سعى إلى تلافي كل الإشكالات الواقعة والمتوقعة، التي قد تواجه المسار الوطني أو تؤثر على الأهداف التي اتخذها التنظيم للوصول إلى تحقيق الغاية من تأسيسه. وهنأ الشيخ القباطي قيادة المؤتمر ممثلة بالشيخ صادق بن أمين أبوراس ونوابه والأمين العام وجميع قيادات وكوادر وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر بمناسبة الذكرى الـ 42 للتأسيس. وأوضح في تصريح لـ"الميثاق" تنشره في عدد الإثنين المقبل، أن المؤتمر سار على نهج سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي واضح، ملتزماً في الوقت نفسه بالوسطية والاعتدال. وأشار إلى أنه من خلال الأهداف الوطنية الجامعة التي تضمنها الميثاق الوطني وبمشاركة كل الفعاليات السياسية تمكن من إنجاز الكثير من الآمال والتطلعات الشعبية وفي مقدمها الجهود التي قادها مع الحزب الاشتراكي اليمني وأدت إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كهدف رئيسي سعى المؤتمر إلى تحقيقه. وأشار عضو اللجنة العامة إلى أن المؤتمر واصل مساره الوطني الوحدوي في ظل التعددية السياسية بنفس الحماس الذي بدأه عند تأسيسه، ومضى صوب تحقيق الإنجازات المتعددة التي غيرت معالم الوطن إلى الأفضل، حتى أصبح التنظيم الرائد في صفوف الجماهير الشعبية. وقال الشيخ محمد هزاع القباطي: "إننا ونحن نحيي الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر حري بنا دعوة كل الأطراف السياسية في البلاد إلى إنهاء كل الصراعات القائمة والجلوس على طاولة حوارية تقود البلاد والعباد الى دولة مدنية حقيقية لا صوت يعلو فيها على صوت المواطنة المتساوية والعدالة والقانون الجامع والشامل الذي يحتكم إليه الجميع". |
