انترنت اليمن انترنت اليمن ماركة خاصة لا يوجد لها مثيل في العالم وخصوصا (يمن نت) التي تعمل بالتعاون مع المستشفيات الخاصة في علاج الضغط والسكر وكل الأمراض التي تنتج جراء انتظار مستخدم الانترنت لحين فتح الصفحة او الموقع الاليكتروني ، ولا استبعد أن يكون هناك نسبة معينة تحسب في فاتورة أو روشتة للعلاج في تلك المستشفيات ( 5% لصالح يمن نت) كما هي العادة في جميع الفواتير والروشتات اليمنية التي تدعم القضية الفلسطينية وصندوق النظافة وضحايا زلزال ذمار الذي حصل عام 1982م ولازالت الجباية باسمه إلى اليوم في بعض المرافق الحكومية. بعد هذه المقدمة التي أرجو ان يفهمها المعنيون في وزارة المواصلات وعلى رأسهم المهندس المحنك عبدالملك المعلمي أضع اقتراحين أرجو الآخذ بهما وهما من المقترحات المعمول بها في جميع الدول العربية والأجنبية إلا اليمن ولا ادري سببا وجيها لغيابهما عنها رغم التقدم الهائل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. * المقترح الأول وهو الاشتراك المميز وهو موجود في اغلب الدول العربية والأجنبية ، فالإمارات العربية المتحدة تقدمه بمبلغ 200 درهم ( 9900 ريال) وموجود في السعودية بمبلغ 280 ريال سعودي ( 13700 ريال) وتقدمه الصين الشعبية بمبلغ 30 دولار فقط (5550 ريال) أما روسيا فتقدمه بمبلغ 45 دولار (8325 ريال) وموجود في اغلب الدول في أنحاء العالم مع اختلاف سعره وتعريفته وتتلخص فكرته في إعطاء اشتراك شهري او سنوي مقطوع بمبلغ معين يدفعه المشترك ويمكنه من فتح الانترنت 24 ساعة في اليوم والليلة دون حساب ، وهذا من شانه إيجاد ميزانية معروفة سلفا للوزارة (بما ان الدفع مقدما) وتوفير سيولة كبيرة لا يستهان بها وتقديم خدمة جديدة تضاف الى رصيد وزارة الاتصالات التي عودتنا دائما على تقديم خدماتها الجديدة والمبهرة ، وتشجيع المواطنين على الاشتراك في الانترنت وتصفحه في المنازل دون خوف من الفاتورة التي تقصم الظهر ، إضافة الى محو أمية الحاسوب في أوساط المجتمع اليمني وهو هدف نبيل تسعى إليه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في العديد من مشاريعها الموجودة والمستقبلية. * الاقتراح الآخر وهو خاص بالإخوة الاعزاء زملاء المهنة (الصحافة) وعددهم (خصوصا الذين يمتلكون أجهزة كمبيوتر خاصة) لا يتعدى 50 – 100 صحفي بالزيادة وهو عدد قليل وضئيل ولن يؤثر في ميزانية الاتصالات لو أنها أعفتهم من فاتورة الانترنت والدخول على الرقم الخاص به (122) على خطوطهم الهاتفية الخاصة ، وهذا من شانه العمل على تشجيع الصحفيين بالالتحاق بمدينة تكنولوجيا المعلومات لأخذ دورات خاصة بالانترنت ومن ثم شراء أجهزة كمبيوتر خاصة ضمن مشروع فخامة الرئيس لتعميم الحاسب الآلي ولو بطريقة غير مباشرة او متصلة بالمشروع ، المهم أن هذه الخطوة ستجعل مالا يقل عن 100 – 150 صحفي من عدد قوام نقابة الصحفيين باليمن الذي يزيد على ألف صحفي وهم الذين يجلسون إلى أوقات متأخرة في مقاهي ومحلات الانترنت وبأسعار مبالغ فيها ، ستجعلهم يستدينون و(يدبرون حالهم) لشراء جهاز شخصي والاشتراك بخدمة الصحفيين وفق آلية محددة تحددها الوزارة ويكون لها السبق في إتاحة الفرصة للصحفيين في الإبحار عبر الانترنت مجانا في اليمن ، وستجني الوزارة أرباح هذه الخطوة من حيث لا تحتسب ، وهي تعرف من أين تؤكل الكتف . ــــــــــــــــ *[email protected] |