المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
لماذا يتعرّق البعض أكثر من غيرهم؟
يُعتبر التعرّق حالة طبيعية وضرورية في الجسم لضبط مستوى الحرارة. هي تساعد في تبريد الجسم عندما ترتفع الحرارة سريعاً. ويحصل ذلك بفضل غدد التعرّق الموجودة تحت الجلد في الوجه واليدين وتحت الإبطين. إلّا أن معدّل التعرّق يختلف بين شخص وآخر، وعندما ترتفع معدلاته، من الطبيعي أن يشعر الشخص بالإحراج وتسبب له مشكلة في المجتمع، وفق ما نُشر في TopSante.

ما الذي قد يسبّب التعرّق؟

يساعد التعرّق في ضبط حرارة الجسم، وعندها يُعتبر حالة طبيعية لا تدعو للتدخّل. لكن هناك أسباباً عديدة قد تجعله يزيد عن المعدلات الطبيعية، وكونها حالة تسبّب الإحراج والإزعاج في المجتمع، من الطبيعي أن تكون هناك رغبة في مواجهتها. أما الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة معدلات التعرّق لدى البعض فهي:

-الجنس: للرجل والمرأة حرارة الجسم ذاتها إذا كانا يملكان البنية نفسها. أما الاختلاف فيكون بشكل أساسي على مستوى الهورمونات، خصوصاً في موعد الطمث أو في مرحلة انقطاع الطمث. إذ تعاني المرأة عندها من هبّات حارة قوية، ما يزيد من حرارة جسمها. كما أن هذا الاختلاف ينتج من مبدأ أن جسم المرأة يحتوي على معدلات أقل من الماء بالمقارنة مع الرجل.

-البنية الجسدية: يحافظ الأشخاص الذين لهم بنية جسدية أصغر، على الحرارة لمدة أطول في أجسامهم وفي داخل العضلات. اما من لهم بنية جسدية أكبر فيحتاجون إلى مزيد من الوقت لضبط الحرارة بمعدلات كبرى. هذا، ويبدو أن حجم الثديين له تأثير في هذا المجال، ويُعرف أن المرأة تتعرّق بمعدلات كبرى في موضع تحت الثديين في أيام الحرّ الشديد. كما أن البعض يتعرّق بمعدلات كبرى لأسباب مختلف وبسبب حالات مرضية يعانونها، منها السمنة أو بسبب تناول أدوية معينة.

كيف يمكن الحدّ من معدلات التعرّق؟
يجب البحث أولاً في سبب التعرّق للتأكّد ما إذا كانت حالة التعرّق طبيعية أو ثمة مشكلة وراءها. وثمة إجراءات يومية يمكن اتخاذها للحدّ من معدلات التعرّق:

-تجنّب الأطعمة التي ترفع حرارة الجسم وتساهم في زيادة معدلات التعرّق، مثل الأطعمة الحريفة والمشروبات الساخنة والكحول.

-اختيار الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية كالقطن والكتان، والأحذية المصنوعة من الجلد.

-اختيار مزيل الرائحة المناسب.

-بعد الاستحمام تجفيف المواضع الأكثر عرضة للتعرّق جيداً.​وكالات
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 08:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/176599.htm