 |
منتدى الميثاق بذمار: بقاء المؤتمر يعود لارتباطه بهوية اليمن ووفاء وصمود أعضائه تزامناً مع الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، أقام منتدى شباب الميثاق الوطني بمحافظة ذمار اليوم الخميس لقاءاً لأعضائه، بحضور الأستاذ حسن محمد عبدالرزاق، رئيس فرع المؤتمر بمحافظة ذمار، عضو مجلس الشورى. وفي بداية اللقاء، حيا الأستاذ حسن عبدالرزاق بالحاضرين، مشيداً بنشاط المنتدى وما يقوم به أعضائه، مجدداً التهاني والتبريكات لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ المناضل صادق بن أمين أبوراس بمناسبة ذكرى التأسيس، ومن خلاله إلى كل قيادات وأعضاء المؤتمر؛ ومباركاً تشكيل الحكومة الجديدة حكومة التغيير والبناء برئاسة الأستاذ أحمد الرهوي. وعبر رئيس فرع المؤتمر بذمار في كلمته، عن الفخر والاعتزاز بموقف شعبنا اليمني في دعم أهلنا في فلسطين، مباركاً الضربات اليمنية التي تقوم بها القوات المسلحة سواءً في عمق الكيان الصهيوني أو باستهداف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة. وأكد عبدالرزاق على أهمية التفاعل والمشاركة في احتفالات المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام، مستعرضاً معاناة شعبنا بسبب العدوان والحصار؛ مثمناً صمود الشعب اليمني والتفافه صفاً وطنياً واحداً، وحرصه على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية لما فيه مصلحة الوطن ووحدته. وأشار في كلمته إلى ما تعرضت له مناطق في تهامة بالحديدة ومديرية ملحان بالمحويت وغيرها من خسائر وأضرار كبيرة جراء سيول الأمطار، داعياً إلى التكاتف الشعبي والحكومي لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول. من جانبه، هنأ عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار عضو اللجنة الدائمة حسين علي الخلقي، كل قيادات وأعضاء وقواعد المؤتمر رجالاً ونساءً.. شباباً وشيوخاً وأبناء الشعب اليمني، بمناسبة الذكرى السنوية الـ42 لإقرار الميثاق الوطني والإعلان عن قيام المؤتمر الشعبي العام. وأشاد الخلقي في كلمته بكل قرارات ومواقف القيادة التنظيمية العليا للمؤتمر الشعبي العام في مختلف القضايا سواءً المتعلقة بالوضع التنظيمي أو تلك المتصلة بمواقف المؤتمر الشعبي العام من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية. وأوضح عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار، أن "هذه المناسبة تحل علينا للعام التاسع على التوالي وسط صمود يمني أسطوري للشعب الذي يشارك احتفالات المؤتمريين والمؤتمريات على امتداد جغرافيا الجمهورية اليمنية". بدوره، قال عضو اللجنة الدائمة عبدالقادر عبدالله الصوفي إن "المؤتمر الشعبي العام يعتبر أول تنظيم سياسي يمني تم إنشاؤه وتأسيسه وفقاً لتجربة حوار شعبي يمني خالص تميزت بمشاركة مختلف شرائح المجتمع وممثلين لكل القوى السياسية التي كانت تعمل تحت جنح الظلام بفعل تحريم وتجريم العمل الحزبي والسياسي العلني". فيما قال رئيس فرع المؤتمر بالدائرة 201 بمديرية الحداء الشيخ أحمد حسين العزيزي، "إن سعادتنا تزداد بقدرة المؤتمر الشعبي العام على البقاء والاستمرار بعد أربعة عقود ونيف على تأسيسه"، مشدداً على أن "قوة وديمومة هذا التنظيم تنطلق من ارتباطه باليمن أرضاً وإنسانا وهوية، ونشأته الوطنية شكلاً ومضموناً، وامتزاجه فكراً وسلوكاً وممارسة بمفاهيم الولاء والانتماء الوطني الذي جعل منه حاملاً سياسياً لأغلبية أبناء الشعب اليمني الذين انخرطوا فيه لقناعتهم أنه منهم وإليهم والأقرب إليهم في كل شيء". من جهتهِ، أشاد عضو اللجنة الدائمة الشيخ محمد علي القطريفي، بصمود قواعد وقيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام واصطفافهم حول المؤتمر الشعبي العام رغم كل ما تعرض له من أزمات وتحديات وصعوبات داخلية وخارجية سعت لاجتثاثه لكنه عصياً على الاجتثاث أو الانكسار، مؤكداً أن "المؤتمر نجح في أن يحافظ على بقائه وذلك انطلاقاً من حرص قواعده وأعضائه وأنصاره على ولائهم وارتباطهم به بعيداً عن المصالح والمكاسب الضيقة التي كانت أحد أسباب هروب المتمصلحين والانتهازيين من سفينته منذ العام2011م". من جانبهم، شدد هلال الفقيه عضو قيادة الدائرة 201، والعاقل محمد محمد صالح اليفاعي رئيس اللجنة المجتمعية بمحافظة ذمار، والدكتور بلال العرومة، وشداد أبو خلبة عضو المجلس المحلي في كلماتهم، على أهمية مواجهة أي محاولات أو مساعٍ هدفها تمزيق الوحدة التنظيمية للمؤتمر من قبل أيٍّ كان، مشيدين بقواعد المؤتمر الشعبي العام الوفيه ألذي مثل صمودهم وصبرهم وولاءهم لتنظيمهم الرائد المؤتمر الشعبي العام ووقوفهم ضد كل محاولات استهدافه، الصخرة الصلبة القوية التي أفشلت وحطمت كل المؤامرات. ودعت الكلمات، أعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى مزيد من التلاحم والتكاتف والصبر حتى تجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ اليمن والتنظيم، مباركين موقف المؤتمر الشعبي العام الداعي إلى الذهاب نحو السلام العادل والشامل القائم على ضمان حقوق اليمنيين وتأييد أي خطوات من شأنها تحقيق ذلك ومن ضمنها الاتفاقات الأخيرة التي تمت، مشددين على أهمية تنفيذ كل بنودها خاصة في الملف الإنساني وبما يهيئ الأرضية الملائمة للذهاب نحو مفاوضات للحل السياسي، لأن الحوار سيظل هو الوسيلة المثلى لتجاوز كل الخلافات والاختلافات بين الفرقاء على الساحة الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وضمان الشراكة الوطنية بين الجميع من خلال تقديم التنازلات لبعضنا البعض كيمنيين بعيداٌ عن أي تدخلات خارجية. وخلال اللقاء، رحب رئيس منتدى شباب الميثاق الوطني بمحافظة ذمار عبدالخالق علي المنجر عضو قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة، عضو اللجنة الدائمة، في كلمته بالحاضرين، واستعرض نشاط المنتدى. واختتم اللقاء بقصيدة شعرية عبرت عن المؤتمر الشعبي العام ومراحل تاسيسه والتحديات التي تواجهه، ألقاها الشاعر علي صالح القعشمي رئيس جمعية الشعراء الشعبيين بمحافظة ذمار، والتي نالت إعجاب واستحسان الحاضرين. حضر اللقاء الاخوة عبدالله السليماني وسعيد الغابري ومحمد البسمي اعضاء قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والاخ عبدالكريم علي خالد المدير العام المساعد لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة عضو قيادة فرع المؤتمر بالدائرة 196 عضو اللجنة الدائمة والاخ سعد السنامي أمين عام المنتدى عضو اللجنة الدائمة والاخوين علي مياس وحميد جابر عضوي المجلس المحلي بالمحافظة وعدد من الشخصيات الاجتماعية واعضاء المنتدى. |
