|
لهذا السبب.. خمسيني يدخل "جينيس" للأرقام القياسية ساعدت تقنية التنفس غطاسا دانماركيا على الشفاء من الربو والتخلص من حساسيّته الصدرية، وتمكن أيضا من دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بحبس نفسه لأطول فترة ممكنة. وأعدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول تقنية "حبس النفس" التي استخدمها محترف "الغطس الحر" ستيغ سيفرينسن (51 عاما)، بعدما أصبح بفضلها يحمل حاليا الرقم القياسي العالمي لأطول فترة تحت الماء دون الخروج للهواء بمدة 22 دقيقة، محطما الرقم القياسي السابق البالغ 19 دقيقة فقط. وكشف في حديث للصحيفة أن سر تحقيقه هذا الإنجازات يعود إلى اعتماده تقنية تنفّس التي اكتسبها على مدى عقود من التمرين. واعتبر أن هذه التقنية منحته حياة صحية خالية من الأمراض الشائعة في هذا العصر. مؤكداً أنه بدأ بممارسة تقنية التنفس، لم يعد بحاجة إلى دخول المستشفى، بعدما تعافى من نوبات الربو والحساسية، التي كان يعاني منهما لسنوات طويلة. رغم وجود بعض المشككين بقدرة سيفرينسن على حبس نفسه لفترة طويلة، أضاء العديد من الأطباء على فوائدها الصحية وقدرتها على تنشيط الجهاز العصبي وتحسين وظائف الرئة، وتعزيز الإدراك الذهني. وقال أستاذ "علم التنفس" بجامعة ديبول في شيكاغو الدكتور ليونارد أ. جيسون "حبس النفس البسيط بأمان، يمكن أن يفعل المعجزات لصحتك عند ممارسته ضمن نظام حياتك اليومي". بالمقابل، حذر جيسون المبتدئين من خطورة حبس نفسهم لفترة الطويلة، لأنها قد تعرّضهم للإصابة بالدوخة والإغماء. كما يمكن أن تعرّضهم للوفاة، بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بشكل خطير. أما بالنسبة للغطاس الخمسيني، فشرح جيسون أنه تدرّب لسنوات طويلة على هذه التقنية، ما جعل جسمه أكثر قدرة على التكيّف وتحمّل النسبة القليلة من الأكسجين خلال التنفس. وتابع: "كلما كان الجسم أفضل في توصيل الأوكسجين إلى خلايا الجسم، كان ذلك أفضل في إصلاح الضرر والتخلص من السموم، وقد ثبت علمياً أن هذا يقلل من خطر الإصابة بكل بالأمراض الجسدية والنفسية". وفيما تتضاءل كفاءة عمل الرئتين مع التقدم في العمر، شرح سيفيرينسن سبب قدرته على مواصلة حبس نفسه لفترة طويلة بالقول: "عندما يحافظ الشخص على مرونة القفص الصدري والحجاب الحاجز، يمكنه أيضاً الحصول على المزيد من الأوكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل".*وكالات |