|
مجزرة إسرائيلية مروعة في بيت حانون ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مدرسة تؤوي نازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 43 شهيداً. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان مساء الأحد، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة ضد النازحين في مدرسة خليل عويضة ببلدة بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 شخصا وإصابة آخرين بجروح. وأشار إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات مؤخرا، ارتفعت إلى أكثر من 42 شهيدا، فضلا عن عشرات المصابين والمفقودين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. من جانبه، قال إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحافي بغزة: “يواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين والمدنيين والطواقم والبلدية بشكل وحشي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص خلال الساعات الماضية”. وأضاف: “قبل ساعات ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، التي تأوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا”. وتابع: “بذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء الذي استهدفها جيش الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا منذ بدء الإبادة”. وأشار إلى أن “قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة وحشية باستهداف مقر ميداني للدفاع المدني، ما أسفر عن استشهاد 4 من عناصره، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 في جريمة فظيعة”. وقال الثوابتة: “ارتكب الاحتلال (في اليومين الماضيين) مجزرة بقصف مربع سكني بمخيم النصيرات (وسط) استشهد خلالها 42 فلسطينيا، وكذلك ارتكب مجزرة في مخيم البريج (وسط) ضد عائلة القريناوي”. وذكر أن “الاحتلال ارتكب مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والعاملين، خاصة في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة”. وأكد أن “سياسة التجويع الممنهج التي يمارسها الاحتلال تستهدف أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم مليون طفل وما يقارب مليون امرأة، من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والغذاء، ما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع”. |