ضحايا موجة المد في تايلاند يتعرضون للسرقة قال شهود يوم أمس الأربعاء أن لصوصا متنكرين في زي رجال شرطة وعمال إنقاذ يسطون على شاطئ خاو لاك في جنوب تايلاند حيث أسفرت موجة مد عاتية عن مقتل ما يصل إلى ثلاثة آلاف شخص. يفرغ اللصوص حقائب السياح ويسرقون خزائن الفنادق وممتلكات القرويين على الشاطئ في شمال جزيرة بوكيت في حين ينشغل أغلب رجال الشرطة في المنطقة بعمليات البحث عن الناجين والإغاثة في أكثر الأماكن تضررا في تايلاند. ويلقي بعض السكان المحليين اللوم على صيادين من بورما يعملون على العديد من مراكب الصيد مقابل دولار أو اثنين في اليوم. وقال مالك واحد من عشرات المنتجعات والفنادق على الشاطئ لرويترز "تضررنا من الكارثة الطبيعية وعمليات السطو." وأضاف "بعضهم ادعوا انهم من رجال الشرطة ودخلوا بعض الفنادق وكسروا الخزائن الخاصة بالزوار... أُخذت الأموال من حقائب السياح وتركت حقائبهم مفتوحة وخالية." وقالت سيدة عجوز لتلفزيون بانكوك عبر هاتفها المحمول من خاو لاك "أرجوكم أرسلوا الشرطة إلى هنا." وأضافت "كل الأطعمة والمشروبات التي حصلت عليها من عمال الإغاثة سرقها الصيادون." وقال فانج نجا حاكم اقليم انوات مثيويبولوات لرويترز "يسرقون لأنهم جوعى... سنرسل المزيد من المساعدات والمزيد من رجال الشرطة اليوم." وانتشل عمال الاغاثة 1200 جثة على الأقل من الشاطئ وقال ارون كلايفاتي قائد الشرطة بالمنطقة ان العدد يمكن أن يرتفع إلى ثلاثة آلاف. = بانكوك (رويترز) |