![]() |
وزير الدفاع يحذّر: لن نسمح بانتهاك سيادة جزرنا أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة اليمنية لن تتهاون في حماية مقدرات وموارد وثروات الشعب اليمني، ولن تقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادة الوطن. وقال العاطفي في كلمةٍ بمناسبة تخرج دفعة قتالية، إن "التواجد الأجنبي الدخيل على الجغرافيا اليمنية أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ولن نقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادتنا"، معتبرًا القرار الوطني السيادي خطٌا لا يقبل المراوغة أو القراءة الناقصة، ولن يُسمح لأي طرف بالمساس به أو انتقاصه، وسيتم مواجهة أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية. وأضاف "جزرنا هي جزءٌ لا يتجزأ من جغرافيتنا، وهي أيضاً خط لا يمكن تجاوزه، ولن نسمح بأي انتهاكٍ لسيادتنا على جزرنا، مهما كانت الذرائع أو المبررات، وعلى أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من بعض القوى الأوروبية أن يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور لأن أي استفزاز سيواجه بردٍّ حاسم وقوة مناسبة تُعيدهم إلى حجمهم الحقيقي". وأفاد اللواء العاطفي، بأن القوات المسلحة اليمنية كتبت بقوتها الصاروخية وطيرانها المسير المتقدم وقواتها البحرية، ملحمةً تاريخيةً خالدةً أعادت الاعتبار للبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وأكدت على الأهمية الجيوستراتيجية للجغرافيا اليمنية والجزيرة العربية، تلك الجغرافيا التي ظنَّت قوى الاستكبار أنها ستبقى مسرحاً لاختراقاتها واستعراضات قوتها، إلا أن المعادلة اليمنية جاءت لترسم حدوداً جديدةً للقوة وتعلن أن زمن الاختراقات قد ولّى. وحذر وزير الدفاع، قوى الاستكبار بأن زمن الهيمنة الأمريكية والبريطانية والصهيونية أوشك على الأفول.. مشيرا إلى أن اليمن يرسل اليوم رسالةً واضحةً إلى العالم بأن أي تمادي أو تطاول أو نقض للعهود والمواثيق سيواجه بردٍّ حاسم لا هوادة فيه. ودعا قوى الاستكبار العالمي إلى "إعادة حساباتها وأن تكون على استعداد تام للتعامل مع المحددات التي نراها ضروريةً لتحقيق العدل والسلام، وهذه المحددات ليست مجرد شروط بل هي إعلانٌ بأن اليمن لن يقبل بغير حقه في تقرير مصيره، وسيظل دوماً درعاً واقياً للأمة ضد أي عدوان أو استعلاء". |