المؤتمر نت - تزايدت في الآونة الأخيرة نسبة الأشخاص من ذوي الاعاقات البصرية الذين يستطيعون الاشتراك في ألعاب الكومبيوتر مع تزايد الألعاب التي تعتمد على الصوت. 
ويقول الخبراء إن هناك إمكانية أن تستطيع تلك الألعاب التي تزداد تعقيدا وقوة كل يوم، اجتذاب اللاعبين المبصرين. 
ولكن بالمقارنة مع ملايين النسخ التي ...
المؤتمرنت -
العاب كومبيوتر لغير المبصرين
تزايدت في الآونة الأخيرة نسبة الأشخاص من ذوي الاعاقات البصرية الذين يستطيعون الاشتراك في ألعاب الكومبيوتر مع تزايد الألعاب التي تعتمد على الصوت.
ويقول الخبراء إن هناك إمكانية أن تستطيع تلك الألعاب التي تزداد تعقيدا وقوة كل يوم، اجتذاب اللاعبين المبصرين.
ولكن بالمقارنة مع ملايين النسخ التي تباع من الألعاب التقليدية كل عام فمازالت السوق الخاصة بالالعاب الصوتية ضئيلة.
وقال، ريتشارد فان تول، الذي يدير موقع،أوديو جامز دوت نيت Audio Games.Net الذي يعني بتطوير هذه الألعاب : "في اعتقادي يوجد ما لا يزيد عن 3,000 لعبة صوتية تباع سنويا، ويوجد الكثير من المكفوفين الذين يمتلكون أجهزة كمبيوتر ولكنهم لا يعرفون شيئا عما يسمى بالألعاب المسموعة".
تأثيرات مميزة
ويوجد حاليا أكثر من خمسين اسما تجاريا لهذه الألعاب في السوق، كما يوجد أكثر من ثلاثة أضعاف الرقم السابق من الألعاب التي تطرح مجانا على الانترنت.
ومثل أبناء عمومتهم من الألعاب التي تعتمد على تصميمات الجرافيك تحتوي الألعاب المسموعة على تنويعات مختلفة مثل ألعاب السباقات والمغامرات وما إلى ذلك.
إلا أنه يلزم توفر العديد من العناصر لكي تكون هذه الألعاب مناسبة للمكفوفين كما تقول الخبير الكندي، كيلي سابيرجيا، والمتخصص في مراجعة الألعاب المسموعة التي تطلقها، أي بي سي راديو - وهي خدمة تم إطلاقها خصيصا من أجل المكفوفين.
وقال: "لابد أن يكون هناك أصوات مميزة لكي تستطيع بسهولة أن تعرف أين أنت في اللعبة، ويمكن تحقيق هذا من خلال لعب عدد مختلف من الأصوات الموسيقية وتغيرات في أصوات الأقدام جتى يمكن من اللاعب معرفة إذا كان على العشب مثلا أو يمشي على الطين".
ويعتقد سابيرجيا أنه يجب أن يوجد هناك حوار خاص لارشاد اللاعبين خلال اللعبة.
ويقول ريتشارد فان تول: "أهم أول شيء لابد أن تكون اللعبة ممتعة، الأمر الثاني أن تكون مفهومة وسهلة لكي لا يحتاج اللاعب لأي مؤثرات مرئية".
ويتفق الاثنان أن اللعبة الجيدة لابد أن تحتوي على عنصر المنافسة الذي يشجع اللاعبين على العودة طلبا للمزيد.
والماضي والمستقبل
وتعد شركة، بافيوسوفت، إحدى الشركات الرائدة في مجال الألعاب المسموعة وهي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها وقد ساهمت في إطلاق لعبتين حتى الآن كما انها بعتزم إطلاق لعبة ثالثة خلال عام 2005.
ويقول مدير التسويق في الشركة إن فكرة الألعاب المسموعة ظهرت بسبب أن رئيس الشركة، جيف جيبونز، مصاب بعمى الألوان وبعض الأشياء الموجودة في الألعاب يستحيل عليه رؤيتها.
ولذا استعان جيبونز بموهبته الموسيقية في تأليف عدد من المقطوعات الموسيقية التي تحتوي على تمايز فيما بينها وقد نمت الفكرة مع الوقت.
وتقول بافيوسوفت إنها لا تسعى لارضاء المكفوفين فقط ولكنها تسعى إلى انتاج ألعاب يكون من الممتع اللعب بها.
وتحتاج هذه الألعاب لكي تعمل بشكل جيد إلى نظام صوتي ممتاز مزود بسماعات قوية لكي يمكن تمييز الأصوات بشكل جيد.
وقد تطورت هذه الألعاب بشكل كبير حتى انها أصبحت تروق لبعض اللاعبين المبصرين.
إلا أن ريتشارد فان تول يعتقد أن أجهزة الكمبيوتر الشخصي تعتمد بشكل أساسي على الجرافيك ولا يمكنها التعامل مع الألعاب المسموعة بشكل كفء ولذا توقع عدم تحقيقها أي انجاز.
وعلى الجانب الآخر يمكن ان تنتشر هذه اللعب على الأجهزة الصغيرة مثلما انتشرت أجهزة تشغيل الملفات الموسيقية المحمولة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 09:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18077.htm