<< وكالات >>

المؤتمرنت -
الهجمات تحصد 37 عراقيا وملف الانتخابات يتفاعل
بلغت حصيلة الهجمات التي استهدفت قوات الحرس الوطني العراقي 37 قتيلا بينهم 26 من أفراد الحرس الوطني ومسؤول محلي في بغداد وصلاح الدين الواقعة شمالها الأحد.

فقد علمت الجزيرة نقلا عن مصادر في الدفاع المدني العراقي أن 25 من أفراد الحرس الوطني قتلوا في منطقة بلد التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد, لدى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في الحافلة التي كانت تقلهم. كما أسفر الحادث عن إلحاق اضرار مادية بعدد من السيارات.

وفي سامراء مركز محافظة صلاح الدين قتل ثمانية عراقيين بينهم مسؤول محلي في كمينين متزامنين, حيث قتل علي عبد الحسين الخزرجي العضو في مجلس المحافظة وحراسه الأربعة في كمين نصبه مجهولون قرب منطقة الدجيل.

وقتل ثلاثة رجال شرطة وأصيب رابع بجروح في كمين ثان نصب في منطقة الإسحاقي قرب سامراء. وفي الشرقاط بصلاح الدين أيضا تعرض مقر حزب "الوطن" السني بزعامة مشعان الجبوري لهجوم بالصواريخ والعبوات الناسفة شنه 40 شخصا دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.
وفي سامراء أيضا قتل عراقي برصاص قناصة أميركيين في مواجهات مع مسلحين. وشوهد الجنود الأميركيون يعتلون أسطح المنازل. أما في منطقة الفتحة شمالي مدينة بيجي بصلاح الدين, فقد اندلعت الحرائق في أنبوب لنقل النفط اثر انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون.

وفي منطقة الكاظمية شمال شرقي بغداد قتل أحد أفراد الحرس الوطني على أيدي مسلحين. وقالت مصادر طبية إن عراقيين قتلا وأصيب عشرة آخرون بنيران القوات الأميركية في منطقة أبو غريب غربي بغداد.

وفي جنوب غربي العاصمة العراقية أعطبت آلية عسكرية أميركية عندما شن مسلحون هجوما بالقذائف الصاروخية استهدف دورية أميركية. وعلمت الجزيرة أن انفجارا قويا سمع غربي بغداد, ولم تعرف بعد طبيعة الانفجار أو الموقع الذي استهدفه بالتحديد.

وفي كركوك شمالي العراق أصيب عدد من الغربيين لدى انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، كما تعرضت قافلة عسكرية أميركية لانفجار سيارة مفخخة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وعلى خلفية هذه الهجمات اعتقلت قوات الحرس الوطني 22 شخصا في مدينة المحمودية الواقعة ضمن ما يسمى "مثلث الموت" جنوبي بغداد, يشتبه في تورطهم في سلسلة هجمات استهدفت مدنيين عراقيين وقوات من الجيش والشرطة العراقية.

تفاعلات الانتخابات
ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها نهاية هذا الشهر في العراق, قدمت اللجنة المكلفة تنظيم الانتخابات في بيجي -والبالغ عددها 21 موظفا- استقالتها استجابة لتهديدات بالقتل من مجهولين.

ومن أجل تعزيز سيطرته الأمنية على مدينة الموصل شمال العراق, أعلن الجيش الأميركي أن سرية جديدة من الجنود وصلت المدينة التي تهزها أعمال عنف مستمرة لتعزيز الأمن تمهيدا للانتخابات العراقية.
وكان قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد قد صرح مؤخرا بأن الموصل ستتلقى تعزيزات عسكرية أميركية وعراقية قبل الانتخابات. وتشهد الموصل باستمرار هجمات ضد القوات الأميركية وعناصر الحرس الوطني والشرطة العراقية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 10:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18092.htm