<< CNN >>

المؤتمرنت -
علاوي يحذر من ازدياد العنف، والبنتاغون قلق
حذر رئيس وزراء الحكومة العراقية المؤقتة، إياد علاوي، الجمعة من ازدياد وتيرة العنف مع دنو موعد الانتخابات المقررة في أواخر يناير/كانون الثاني الجاري.

وتوقع علاوي ارتفاع حجم الهجمات التي ألقى بتبعتها على أتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وقال في هذا السياق "أتباع صدام، الذين أراقوا دماء شعبنا وقواتنا بكثافة، مازالوا يعملون في سرية، بالتحالف مع حفنة من القتلة والمجرمين والإرهابيين هم أعداء لشعبنا وتقدمنا."

وبرر المسؤول العراقي مد العمل بقانون الطواريء كخطوة احترازية.

ويرفض علاوي تأجيل إجراء الانتخابات العراقية بالرغم من ارتفاع بعض الأصوات السنية المطالبة بمقاطعتها، وانسحاب بعض أحزابهم من السباق الانتخابي جراء مخاوف أمنية.

وعلى صعيد متصل، اعترف قائد القوات البرية الأمريكية في العراق، الفريق توماس ميتز بسوء الأوضاع الأمنية في أربع من محافظات العراق الثمانية عشر.

وقال ميتز إن تأجيل الانتخابات سيزيد من خطورة الأوضاع، وأضاف "ذلك سيمنح الإرهابين والقتلة المزيد من الوقت للإستمرار في عدوانهم ووحشيتهم لقتل الأبرياء."

ومضى قائلاً "لا أستطيع ضمان سلامة كل الأشخاص الذين يريدون التصويت في العراق.. سنبذل أقصى ما بوسعنا لتهيئة تلك الأجواء، لكننا نتعامل مع عدولا يهمه من يقتل أو كيف يقتل."

ومن المتوقع أن يقوم اللواء المتقاعد غاري لاك بزيارة العراق لإجراء ما اسماه أحد مسؤولي البنتاغون "مراجعة عامة مفتوحة للأوضاع" بطلب من وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد.

وتعكس الخطوة قلق البنتاغون من أوضاع العراق.
ويتنامى لدى مسؤولي البنتاغون الإحساس بأن الأوضاع لا تتماشى والخطط الموضوعة، خاصة فيما يتعلق وتأهيل كوادر قوات الأمن العراقية.

ويتناقل كبار عسكريي البنتاغون فيما بينهم أن العراقيين لا يؤدون دورهم كاملاً كقوات أمن يُركن إليها.

وعلى الصعيد الميداني، لقي سبعة جنود أمريكيين مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة شمال غربي بغداد.

وقال بيان للجيش الأمريكي إن الجنود وجميعهم من قوة المهام الخاصة في بغداد، التابعة لكتيبة المشاة الأولى في الجيش الأمريكي، كانوا على متن عربة مدرعة من طراز "برادلي" عند وقوع الانفجار الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي للعراق.

وأعلن الجيش الأمريكي الجمعة عن إقامة قاعدة في شارع حيفا الذي كان مسرحاً للعديد من العمليات الدموية، في محاولة لتهدئة أخطر ضواحي العاصمة بغداد.

وعلى صعيد متصل، قالت الخارجية الفرنسية إنها تحاول تحديد مكان الصحفية الفرنسية ومترجمها العراقي المفقودين منذ الأربعاء

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 12:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18227.htm