![]() |
إمتعاض أمريكي.. فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية بـ(نوبل للسلام) أوسلو: فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الجمعة بجائزة نوبل للسلام 2025 لجهودها “من أجل عملية انتقال عادلة وسلمية من نظام ديكتاتوري إلى آخر ديموقراطي”. وأعلنت ماتشادو أنها “تحت وقع الصدمة” لدى تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام، وفق فيديو أرسله فريقها الإعلامي لوكالة فرانس برس. ويمكن سماع ماتشادو (58 عاما) تقول في الفيديو لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محلها مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الاقتراع، “إنني تحت وقع الصدمة”، مضيفة: “ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق”. وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية، يورغن واتنه فليدنس في أوسلو: “قدمت ماريا كوريا ماتشادو مثالا استثنائيا على الشجاعة في النشاط المدني بأمريكا اللاتينية في الفترة الأخيرة”. وأضاف أن ماتشادو “شخصية محورية في وحدة المعارضة السياسية التي كانت منقسمة بعمق في السابق، لكنها توصلت إلى توافق للمطالبة بانتخابات حرة وبحكومة تتمتع بصفة تمثيلية”. ومضى رئيس اللجنة يقول إن ماتشادو نجحت في توحيد المعارضة “في وقت انتقلت فيه فنزويلا من بلد ديموقراطي ومزدهر نسبيا إلى دولة قاسية واستبدادية تعاني أزمة إنسانية واقتصادية”. وبرزت ماتشادو خلال الانتخابات التمهيدية للمعارضة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحصدت أكثر من 90% من الأصوات أي ثلاثة ملايين صوت. وأصبحت سريعا الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي للفوز في الانتخابات ولقبت بـ”المحررة” (ليبرتادورا) تيمنا بسيمون بوليفار “المحرر”. وخلال السنة المنصرمة “اضطرت ماتشادو إلى العيش في الخفاء. ورغم التهديدات الخطرة على حياتها، بقيت في بلدها في خيار شكّل مصدر الهام لملايين الأشخاص”، بحسب اللجنة. البيت الأبيض: لجنة نوبل تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام وفي واشنطن، انتقد البيت الأبيض اليوم الجمعة قرار لجنة جائزة نوبل منح جائزة السلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية بدلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونغ في منشور على منصة إكس “سيواصل الرئيس ترامب إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح. فهو يملك قلبا محبا للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته المحضة”. وأضاف “لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام”. (وكالات) |