المؤتمر نت - ما قامت به تلك القوى  لا يمثل إرادة الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا، بل يعكس فقط توجهات مموليها في الخارج، الساعين إلى تقويض سيادة اليمن ووحدته

المؤتمرنت -
إدانة شديدة لمشاريع تدميرية .. مؤتمر سقطرى يجدد تمسكه بالوحدة الوطنية والدستور اليمني
عبّرت قيادات وأعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أرخبيل سقطرى، عن ادانتها واستنكارها لما أعلنته قوات المجلس الانتقالي صباح يوم الاثنين الموافق 22 ديسمبر 2025، من خطوات تصعيدية اعتبرت تعدياَ صارخاَ على السيادة الوطنية، وخروجًا سافرًا عن الثوابت الوطنية والمكتسبات الدستورية للجمهورية اليمنية.

وفي بيان -تلقى المؤتمرنت نسخة منه- جدد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة سقطرى تمسكه الثابت بالوحدة الوطنية والدستور اليمني، وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ويوم الاستقلال المجيد في 30 نوفمبر، وتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، باعتبارها خيارًا وطنيًا لا رجعة عنه.

وقال البيان " إنّ ما قامت به تلك القوى لا يمثل إرادة الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا، بل يعكس فقط توجهات مموليها في الخارج، الساعين إلى تقويض سيادة اليمن ووحدته"، معتبراً ذلك التصعيد محاولة يائسة لتسويق مشاريع انفصالية ضيقة، " لا تمثل تطلعات الشعب اليمني العظيم، بل تسعى لتجريده من هويته الوطنية، ونهب ثرواته، وتجويعه، وإفقاره، في ظل انسداد سياسي شامل ورفض وطني واسع لتلك المشاريع".

وأكد مؤتمر سقطرى، ومعه كافة القوى الوطنية، رفضه القاطع لما أعلنته القوى المدعومة من دولة الإمارات، معنبرا ذلك تدخلاً سافراً في الشأن اليمني، يهدد أمن واستقرار الوطن، ويزرع الفتن، ويمزق النسيج الاجتماعي، ويفتت مقدرات البلاد خدمة لأجندات خارجية معادية لوحدة اليمن واستقلاله.

وفيما ادان البيان ماوصفها بالاصوات المتنكرة "لتضحيات الشعب اليمني في مواجهة قوى الظلام والاستعمار، ولأهداف الثورة اليمنية الخالدة"، اكد مجددا وقوف مؤتمر سقطرى ومعه كل القوى الوطنية الشريفة صفًا واحدًا في مواجهة مشاريع الاستعمار الجديد، ورفضهم لكل الأصوات الخارجة والمنحرفة عن سيادة الوطن، أرضًا وإنسانًا.

وجاء في البيان "سيبقى الوطن اليمني شامخًا، وسيظل الوطنيون الشرفاء يدافعون عن كرامة اليمن واليمنيين، رافعين راية اليمن خفاقة في سماء الوطن، مرددين: (بالروح بالدم نفديك يا يمن).
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-ديسمبر-2025 الساعة: 09:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/184030.htm