المؤتمر نت - أنور حيدر -
مختصون يناقشون أوضاع المياه في اليمن
استعرض الدكتور محمد لطف الإرياني – وزير المياه والبيئة- قانون المياه وأهميته بالنسبة لواقع اليمن بشكل عام، ومنطقة حوض صنعاء بشكل خاص .
واشار الارياني خلال افتتاحه اليوم ورشة عمل تعريفية بالقوانين والقرارات والإجراءات المائية اليوم بصنعاء التي نظمها مشروع إدارة مياه حوض صنعاء الى أن عدد الآبار في اليمن تبلغ (220) ألف بئر، منها (150) ألف مركبة عليها مضخات والباقي قد جف.
وقال الإرياني إن اليمنيين فشلوا في الاختبار الأول "سد مأرب" عندما أهملوا صيانته ورمزوا للعملية التخريبية "بالفأر" ولكن الفار اليوم لا زال موجوداً، ألا وهو الحفار.
ونوه إلى أن عدداً من المحافظات بدأت تجف فيها الآبار كصعدة وصنعاء ورداع وأبين ولحج بالإضافة إلى التملح الذي بدأ يظهر في بعض المحافظات كالمكلا بسبب الاستنزاف الجائر للمياه.
من جانبه حمل أمين العاصمة أحمد الكحلاني المواطنين المسئولية بقضية الحفر العشوائي ودعا كل المواطنين إلى التعاون مع الدولة للحد من هذه الظاهرة.
مشيراً إلى أن عدداً من القوانين صدرت منذ عام 73م للحد من عملية الحفر، إلاَّ بموجب تراخيص إلا أن أعمال الحفر لا زال مستمراً كما أشاد بدور وزير المياه والبيئة في استصدار قانون مسئولية السلطات الذي حدد مهمته كل جهة على حده.
وكان محمد حرمل مدير مشروع إدارة مياه حوض صنعاء ألقى كلمة نوه فيها إلى أن عدد الآبار التي تم حفرها خلال الفترة 1990م- 1995م (9207) آبار إلى (10388) بئراً، كما تم حفر (2719) بئراً بعد 1995م؛ حيث بلغت جملة الآبار (13425) بئراً منها (4937) بئراً، عاملة و (668) بئراً تعمل لفترات منقطعة و(772) بئراً، تعمل بشكل مؤقت و(2.429) بئراً مهجورة و(1619) بئراً جفت مياهها. وأشار إلى أن حوالي 40% من الآبار في حوض صنعاء تقع في مديرية بني حشيش بواقع (2288) بئراً ومديرية بن الحارث بواقع (2256) بئراً.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18462.htm