المؤتمر الشعبي العام دان المؤتمر الشعبي العام اليوم حادث الاعتداء الذي تعرض له مقر موقع "المؤتمرنت" مساء أمس الخميس،معتبراً ذلك الاعتداء عملاً ارهابياً جباناً يستهدف حرية الكلمة والرأي وكتم الأصوات التنويرية الواعية . وجدد بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تلقى "المؤتمرنت" نسخة منه التأكيد بانه سيقف بقوة بوجه كل ممارسات التطرف واعمال العنف . وفيما يلي نص البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام بيـــــــــــــان استنكــــــــــار) تستنكر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الهجوم المسلح الذي تمثل في رمي القنابل وإطلاق وابل من الرصاص على مقر صحيفة (المؤتمرنت) الساعة العاشرة والنصف مساء يوم الخميس 13-01-2005م بالقنابل وإطلاق وابل من الرصاص، في وقت كان يتواجد فيه رئيس التحرير وأعضاء هيئة تحرير الصحيفة. إن الأمانة العامة إذْ تدين مثل هذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حرية الكلمة والرأي، وكتم الأصوات التنويرية الواعية، تؤكد مجدداً أن المؤتمر سيقف بقوة بوجه كل ممارسات التطرف، وأعمال العنف. إن الاعتداء الإرهابي الجبان لا يمثل إلا صورة من الحقد الدفين الذي تكنه قوى التطرف والإرهاب للأمن والاستقرار الذي تحقق في بلادنا بفضل جهود كل القوى الخيرة والمخلصة، وكذلك يعبر عن ثقافةٍ عدمية إرهابية ظلامية، ومحاولة يائسة للإساءة إلى سمعة بلادنا التي ترسخ فيها يوماً بعد يوم الديمقراطية، والشفافية. إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تؤكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، الإرهابية تظهر بما لا يدع للشك الانحراف الفكري والعقائدي والسلوكي لدى هذه المجموعة الضالة والمندسة على المجتمع اليمني، والمرتبطة بقوى ظلامية خارجية. وعليه: تؤكد الأمانة العامة بأن هذه الهجمة الإرهابية لن تثني إرادة جميع المؤسسات المؤتمرية من صحافته المتعددة الوسائل عن المضي قدماً في المشروع الديمقراطي التحديثي في بلادنا، والذي تقوده كل القوى الخيرة، وذات النهج الوطني الديمقراطي الوسطي، والمتمثل في المؤتمر الشعبي العام، الذي يتحمل مسئوليته التاريخية في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي ترسيخ الوعي الثقافي والفكري والعلمي بين أبناء المجتمع اليمني، والذي يعتبر هذا النهج بحد ذاته منطلق حربه ضد التطرف والإرهاب. إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام لتؤكد سلطة الدستور والقانون والنظام، لتطالب بسرعة التحقيق من قِبل الأجهزة الأمنية المختصة لكشف مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية، وتقديمهم للعدالة، كما تطالب في نفس الوقت من الأحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية والثقافية، وجميع مؤسسات المجتمع المدني أن تقف صفاً واحداً من أجل النضال معاً في وجه أعمال الإرهاب والتطرف والإساءة إلى كل القيم الوطنية الوحدوية. صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام صنعاء الموافق 14 يناير 2005م |
