في تقريرها السنــوي

المؤتمر نت- نزار العبادي -
الأمم المتحدة تشيد بجهود الحكومة في مكافحة الفقر
أصدرت الأمم المتحدة تقريرها السنوي الخاص بجهود مكافحة الفقر في العالم، والذي يتفشى بدرجة رئيسية في بلدان آسيوية وأفريقية، قام بإعداده فريق مؤلَّفٌ من (265) خبيراً، ويتكون من (3.000) صفحة.
وصنف التقرير اليمن ضمن خمس دول وصفها بـ"دول فقيرة ذات حكومات جيدة"، وهي "مالي، وبوركينو فاسو، وأثيوبيا، وغانا، واليمن"، وذكر أنها من الدول التي تؤكد مؤشراتها إمكانية تحقيق مكافحة سريعة للفقر في مكافحة سريعة للفقر فيها، وليدها برامج سليمة بهذا الاتجاه، منوهاً إلى أن هذه الدول ستحصل على مساعدات إضافية أكبر مما منح لها خلال العام 2004م، خلافاً لدول أخرى مثل "بيلاروس"، "مانمار"، "كوريا" الشمالية، "وزيمبابوي" التي قال التقرير إن لديها حكومات سيئة، تمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وأشاد التقرير بالجهود الحكومية اليمنية الموجهة للإصلاحات الاقتصادية، والتنمية البشرية، ومكافحة الفقر، مشيراً إلى وجود تنسيق متفاعل بين الحكومة وبرامج الأمم المتحدة، فيما يخص التوصيات التي تنصح بها الأمم المتحدة الدول الفقيرة لمعالجة أوضاعها.
على الصعيد ذاته، ذكر البروفيسور "جيفري ساخس" – رئيس برنامج مكافحة الفقر بالأمم المتحدة ورئيس الفريق الذي أعد التقرير- أن الخطة تقتضي مضاعفة الجهد هذا العام على أمل تخفيض معدلات الفقر في العالم إلى النصف، ليتوافق ذلك مع أهداف الألفية التنموية، والخطة المرسوم بلوغها عام 2015م.
وأضاف في تصريحات صحافية أمس: أن التقرير الذي تم إعداده، من شأنه المساعدة على تحضير التوصيات الموجهة لزعماء العالم الذين سيحضرون القمة القادمة في سبتمبر من العام الجاري.. وإن الأهداف المتوخاة لا يمكن تحقيقها بغير مساعدة دول العالم الغنية التي تمتلك حوالي (30) تريليون دولارً من الاقتصاد العالمي، منها (12) تريليوناً في الولايات المتحدة فقط.
وأكد "ساخس": في العقد القادم سيكون بإمكان (500) مليون شخص التحرر من الفقر، إلى جانب عشرات الملايين سيكون بوسعهم تجنب الموت إذا ما أوفت الولايات المتحدة واليابان والدول الغنية الأخرى بوعودها في رفع المعونات التنموية التي تقدمها لدول العالم الفقيرة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 12:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/18508.htm