ألمانيا واليابان تدعوان لإصلاحات جريئة في الأمم المتحدة أشاد 70 من الفائزين بجوائز نوبل بينهم الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر بالامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الذي يواجه اسئلة بشأن فضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء، وسط مطالبة المانيا واليابان بسياسات استراتيجية جريئة لاصلاح المنظمة الدولية . وقال الفائزون بجائزة نوبل في بيان نشرته «حملة من أجل عالم أفضل» وهي جماعة ليس هدفها الربح مقرها نيويورك «انه لم يتقاعس قط عن تبني نظرة انتقادية للامم المتحدة للوقوف على أوجه ضعفها والتوصية بتحسينات». وجاء في البيان «اننا نشيد بالامين العام كوفي عنان لاستخدامه نفوذه المعنوي واستقلاليته وحكمته بشكل مؤثر لتنشيط الامم المتحدة للوفاء بمبادئها السامية». في غضون ذلك انضمت ألمانيا واليابان إلى جانب دول أخرى بالامم المتحدة الخميس في الدعوة إلى ضرورة اتخاذ «قرارات استراتيجية وجريئة» لاصلاح المنظمة الدولية لتتمكن من مواجهة التحديات الجديدة في العالم. وقال جونتر بلوجر السفير الالماني لدى الامم المتحدة أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية خلال جلسة مغلقة إنه يجب استغلال الشهور الستة المقبلة في اتخاذ قرارات بشأن القضايا التي نوقشت على مدى سنوات كجزء من الاصلاحات للمنظمة التي تأسست منذ 60 عاما. وأعرب بلوجر والسفير الياباني كينزو أوشيما اللذان تريد بلداهما لشغل معقدين دائمين في مجلس الامن عن تأييدهما لاصلاح مجلس الامن الدولي وفقا للخطة التي تعرف باسم «النموذج أ» التي تدعو إلى ضم ست أعضاء دائمين جدد إلى الاعضاء الحاليين في مجلس الامن وهم الولايات المتحدة وبريطانيا والصين و فرنسا وروسيا. ويدعو هذا النموذج إلى تناوب ثلاث دول إضافية عن طريق الانتخاب لشغل مقاعد إلى جانب العدد الحالي للدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الامن. وسيرفع هذا النموذج عدد أعضاء المجلس من 15 دولة إلى 24 دولة. |
