أكثر من (3 ) مليون دولار اضرار تسونامي في اليمن تواصل بعثة دولية من برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليوم الثلاثاء متابعة أعمال التقييم للأضرار التي وقعت ببعض المناطق اليمنية على اثر زلزال شرق آسيا وكارثة المد البحري تسونامي أواخر العام الماضي وأمتدت إلى اليمن. وقال وزير المياه والبيئة في تصريح لـ (المؤتمر نت) على الهاتف أن فريقاً من البيئة الدولية يمثل وحدة الارتباط الدولية للطوارئ البيئية في برنامج الأمم المتحدة يقوم منذ الأحد بإجراء أعمال التقييم والمسح الميداني في المناطق الشرقية من اليمن التي كانت تأثرت بحادثة المد البحري تسوماني. وأضاف الوزير د. محمد لطف الإرياني أن بعثة الفريق التي تتكون من ثلاثة أعضاء ويرأسها السيد أولاف ليندن ستواصل هذه المسوحات حتى يوم السبت المقبل بتقييم الأضرار البيئية في المناطق غير المأهولة بالسكان في جزيرة سقطرى ومحافظة المهرة شرق اليمن في الجوانب مزارع الأسماك والأحياء البحرية المختلفة والشعب المرجانية ومختلف الأضرار المختلفة التي تأثرت بها المواقع والمحميات البيئية من سطح البحر للمنطقتين. وأوضح وزير البيئة بأن الفريق سيهدف من زيارته لليمن الخروج بتقرير شامل عن أضرار المد البحري على اليمن وتقديمه إلى اللجنة الدولية المركزية التي تعد تقريراً كذلك عن حجم الأضرار وألاثار التي خلفها اعصار تسونامي على العديد من دول العالم ومناقشته في الاجتماع العمومي للمجلس الوزاري لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المقررة عقده في 21 فبراير الجاري 2005 في نيروبي بكينيا. وأشار وزير المياه الإرياني أن حجم الأضرار المحصودة من قبل الحكومة اليمنية في غضون الفترة الماضية تصل إلى 3 ملايين دولار. وأوقع اندفاع أمواج المد البحري تسونامي ما يزيد عن 160 ألف قتيل من دول شرق آسيا وما يزال ارتفاع المؤشرات والبحث عن مفقودين مستمراً. وخلف أثر هذا المد الذي وصل إلى مناطق يمنية شرق البلاد عدداً بسيطاً من الأرواح تقول الإحصائيات الرسمية أنهم لا يتجاوزون 5 أشخاص. |
