مهاجمة شيخ الأزهر والقرضاوي وعمرو خالد أثارت ندوة لجامعي وكاتب مصري جدلا واسعا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لتطاول المحاضر على عدد من دعاة الدين الإسلامي . الندوة التي عقدت الاحد تحدث فيها الدكتور محمود اسماعيل استاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس بالقاهرة مؤلف كتاب "الخطاب الديني المعاصر بين التقليد والتجديد" وخلالها شن هجوما حادا على شيخ الأزهر واصفا اياه بأنه يفتقد الى الضمير الإنساني . واضاف "أنا أجزم أن شيخ الأزهر لا يعلم أي شيء عن معني كلمة خطابة". وقال إن "الخطاب الديني يحتاج إلي تطوير وتغيير كامل وليس جزئي حتى يمكن توجيهه إلي كل شعوب العالم" وتطرق الى الحديث النبوي الشريف بقوله "هناك أكثر من 360 ألف حديث" وكان بعض الفقهاء يختلقون بعض الأحاديث المفتعلة لكي يجادلون بها الفقهاء الآخرين ويثبتون وجهة نظرهم دون النظر إلي مصلحة الدين وانا أؤيد من يشكك في صحة نسبة كبيرة من الأحاديث النبوية". وهاجم الاستاذ الجامعي الداعية الإسلامي "عمرو خالد" واصفا إياه بأنه "لا يمت بالصلة للدين ولا للخطابة لانه لا يعرف شيئاً عن الذكر فهو ليس من أهل الذكر وليس هو إلا قاص يروي ويحكي قصصاً مسلية تؤنس وحدة المتلقين "!!. ووصف اسماعيل الداعية متولي الشعراوي بأنه " كان مسرحية هزلية تقدمها الدولة المصرية والدراما التليفزيونية كإمام للمسلمين وكأنه ملاك يأتي من السماء " !!. وردا على سؤال حول رأيه في الشيخ "يوسف القرضاوي" أجاب إن "القرضاوي يجتهد في الدين بحثاً عن المصلحة الشخصية والكسب المادي". واثار ذلك غضب جمهور المعرض الذي اعترض على هذه الآراء وتطور الأمر الى مشادة كلامية بين الحضور والمنصة انتهت بان وصفهم المحاضر بأنهم نموذج للتعصب والتشنج وغادر الندوة قبل ان ينتهي موعدها. |