 |
إنشاء شرطة يمنية خاصة بمكافحة تهريب الآثار أفاد مصدر حكومي بأن الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات تعتزم إنشاء شرطة خاصة تعنى بحماية وتأمين الآثار ضد عمليات التهريب إلى خارج البلاد. وأبلغ المصدر في الهيئة (المؤتمر نت) بأن الهيئة تجري مختلف الترتيبات لإنشاء جهاز متخصص بمراقبة الآثار يسمى شرطة حماية الآثار بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقات على غرار أجهزة شرطة الآثار المماثلة في بقية دول العالم. وقال المصدر بأن الهدف من تأسيس شرطة الاثار يتمثل في مكافحة الجريمة المنظمة لتهريب الآثار اليمنية للخارج، مضيفاً أنها ستزود بمختلف التقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة تمكنها من الكشف عن تزييف القطع الأثرية. واستطرد يقول :إن وجود شرطة لحماية الآثار من السرقة والنهب من شأنها تفعيل وتنشيط الرقابة الكلية والمتمثلة في إيجاد منظومة شبكة معلوماتية شاملة ترتبط بجميع منافذ ديوان الهيئة. معتبراً أن الجهاز الجديد سيقوم بدور التنسيق والاتصال مع الخارج عبر الانتربول الدولي بالإضافة إلى التنسيق والمتابعة مع المؤسسات والمنظمات الدولية وبالذات التي لها صلة بالآثار مثل منظمة حماية التراث العالمي. وتحاول السلطات اليمنية منع عمليات نهب وسرقة وبيع الآثار التي تعود إلى عصور ما قبل ظهور وبعد الإسلام وتعتبر من الآثار النادرة وتستهدفها منظمات دولية وسماسرة من جنسيات عربية وأجنبية بمشاركة من قبل مواطنين يمنيين وقد ضبطت نحو ألف قطعة أثرية خلال العام 2004م أفشلت محاولاتها تهريبها الأجهزة الأمنية بمطار صنعاء الدولي. وكشفت كذلك السلطات في الأسبوع المنصرم أكبر عملية تهريب للآثار اليمنية عندما عثرت على 788 قطعة أثرية تتضمن مخطوطات وأحجار رخامية وقطع برونزية بحوزة شخص عراقي. |
