المؤتمر نت - القاضي حمود الهتار
المؤتمرنت -
التجربة اليمنية في الحوار مع الإرهابيين في باريس
يبدأ رئيس لجنة الحوار الفكري مع المتطرفين القاضي حمود الهتار زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين القادم تلبية لدعوة من السلطات الرسمية في جمهورية فرنسا الصديقة وكذلك الدول الناطقة بالفرنسية المجتمعة هناك.
وقال القاضي الهتار لـ (المؤتمر نت) إنه سيلتقي مسؤولين في عدد من الوزارات الفرنسية أبرزهم مسئولين في وزارتي الخارجية والداخلية وذلك لعرض التجربة اليمنية في مكافحة الإرهاب في زيارة ستستمر خمسة أيام هدفها تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية .
واضاف الهتار انه سيلتقي كذلك بمسؤولين في الفدارلية الدولية لحقوق الإنسان ومسئولين في وزارة العدل وقضاة في المحكمة العليا ومحكمة استئناف باريس والمحكمة الإدارية العليا بفرنسا بالإضافة إلى إجراء مقابلات وحوارات إذاعية وصحفية مع وسائل الإعلام الفرنسية.
كما سيلتقي الهتار كذلك بمجلس مسلمي فرنسا لكنه تحفظ على الموضوعات التي سيتم طرحها في المحاضرات التي سيلقيها هناك لكنه قال إن الزيارة تتضمن في مجملها عرض تجربة اليمن في مكافحة الإرهاب عن طريق الحوار.
وبحسب الهتار فإن الزيارة تشمل أيضاً عرض تجربة اليمن للدول الناطقة بالفرنسية خلال اجتماع لها سيعقد في باريس أثناء الزيارة.
وسبق أن قام الهتار العام الماضي بزيارة مماثلة إلى المملكة المتحدة بناء على دعوة حكومية.
واستعرض الهتار خلال تلك الزيارة الجوانب التي تقوم عليها تجربة اليمن بالحوار مع المتطرفين والمنتمين إلى التيارات الدينية المتشددة،سيما الشباب الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، ونجاح هذه التجربة في إعادة الكثير من الشباب إلى جادة الصواب وإدماجهم في المجتمع.
ولاقت التجربة اليمنية في الحوار مع المتطرفين إعجاباً دولياً كبيراً كان آخرها تقريراً كتبه الكاتب الأمريكي جيمزبراندن الذي نشرته -الجريدة الأمريكية "كريستين ساينس موليتر" بعنوان (المناظرات القرانية تخفف الارهاب)،وأعاد( المؤتمر نت )نشر ترجمته الأسبوع الماضي.
وكان من ضمن ما قاله التقرير:" من المؤكد أن الطريقة اليمنية غير تقليدية إلا أنها حققت نتائج ما كان لنا أن نحلم بها، هذا ما قاله دبلوماسي أوروبي لم يرد أن يذكر إسمه ثم قال: تحولت اليمن من مشروع عدو إلى حليف لا غنى عنه في الحرب على الإرهاب"
ويضيف التقرير" يقول أحد الدبلوماسيين الغربيين ما زالت اليمن تواجه تحديات جدية ولكن رغم الصعوبات يجب أحياناً أن نعترف بأن اليمنيين يعرفون اليمن أفضل منا وإذا كانت طريقتهم ناجحة فمن نحن لنتذمر."
ويختتم الكاتب تقريره بالقول نقلاً عن الهتار نفسه :": قبل أن يبدأ الحوار كانت هناك طريقة واحدة لمكافحة الإرهاب وهي القوة أما الآن فهناك طريقة أخرى إنها الحوار.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19322.htm