في مهرجان جامعة صنعاء..تهمة علوني سياسية وليست جنائية قال نائب رئيس اتحاد الصحافيين الأوروبيين-رئيس اتحاد الصحافيين الألماني- إن الحملة الدولية على الإرهاب طالت كل شيء و استُخدمت بصورة سيئة للتعبير عن آراء خاصة بأصحابها. وأضاف السيد "مان فري بوتس" أن هناك الكثير من الأشخاص في العالم يسعون للحد من حرية الرأي وتناشد الحكومات أن تحمي الحريات لأن تدمير الحرية يعني تدمير الكيان الإنساني. جاء ذلك أثناء حضور السيد "بوتس" المهرجان الثقافي الذي نضمه اتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء تضامناً مع الإعلامي "تيسير علوني" –المعتقل حالياً لدى السلطات الأسبانية. من جانبه ناشد (محبوب) علي –نقيب الصحافيين اليمنيين-نائب رئيس اتحاد الصحافيين العربي- جميع المنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات الوقوف إلى جانب علوني في محنته. وقرأ الزميل محبوب على الحضور الرسالة الموجهة من السيد صلاح الدين حافظ -الأمين العام لاتحاد الصحافيين العرب- إلى رئيس الوزراء الأسباني "لويس ثباتيرو "وجاء فيها: (باسم عشرات الآلاف من الصحافيين العرب الأعضاء في 20 نقابة عربية، نطالبكم بالتدخل الفوري لإطلاق سراح الزميل العربي تيسير علوني، والقابع في السجون الأسبانية منذ عدة شهور دون محاكمة أو دليل، ونرى أن في اعتقاله إساءة للعلاقات العربية الأسبانية التي تتميز بالإيجابية في جميع المستويات. ثم ألقى الأستاذ نصر طه مصطفى –رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية- كلمة أشاد فيها بمناقب علون المهنية والإنسانية وقال: (من يعرف تيسير شخصياً يدرك أنه لا علاقة بين شخصه وبين تنظيم القاعدة). وأضاف نصر طه مصطفى: لقد تعرفت على تيسير شخصياً بعد عودته من تغطية الحرب الأمريكية على أفغانستان، وكان لا يزال يعاني من الضغوط النفسية التي عاشها، أثناء الحرب، ولم تكن تلك الضغوط نتيجة الحرب وأفعالها فقط، بل تعرض علوني لكثير من الضغوط من قبل حركة طالبان التي تعد نموذجاً مشوهة عقلياً وفكرياً للإسلاميين. وأعرب نصر طه عن أسفه للدور الذي يلعبه القضاء الأسباني في التعاطي مع الزميل علوني؛ مشيراً إلى أن التهمة يواجهها علوني (سياسية وليست جنائية). |
