أغلو.. اليمن تؤيد مشروع إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وافق على رعاية الحملة اليمنية للعناية بالأطفال اليتامى في منطقة (آتشيه) في جزيرة "سومطرة" الإندونيسية، الذين فقدوا أسرهم وذويهم في كارثة "تسونامي". وأضاف البروفسور إحسان أغلو أن فخامة رئيس الجمهورية سعد كثيراً لرعاية اليمن الأطفال اليتامى في "سومطرة" البالغ عددهم (35) ألف يتيم. وأشار البروفسور أُوغلو إلى أنه عرض على رئيس الجمهورية صباح اليوم مشروع برنامج إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي، وأنه وجد من الرئيس (كل دعم وتأييد للفكرة). وقال لقد أعربتُ لفخامته عن تقديري وامتناني للمبادرات الأساسية التي اتخذها منذ سنوات في بناء الديمقراطية وتحويل الاقتصاد اليمني إلى اقتصاد حر، وتحديث المجتمع اليمني، وهذه إصلاحات أساسية في بناء وتطوير كل مجتمع. وأوضح أُوغلو أن ثمة عوائق ثلاث تعاني منها منظمة المؤتمر الإسلامي هي: الوثيقة الأساسية التي تعبر عن مفهوم التضامن بين الدول الإسٍلامية الأعضاء في المنظمة، والذي كتب في العقود الماضية.. (وفاجأني الرئيس صالح اليوم عندما قال لسنا في الخمسينيات، أو الستينيات، و السبعينيات، نحن في مطلع الألفية الثالثة ولابد من تطور مفهوم التضامن بين الدول الإسلامية داخل المنظمة). والعائق الثاني هو علاقة الدول والمنظمة ببعضها البعض، أما العائق الثالث هو جهاز الأمانة العامة للمنظمة، وطريقة عمله. وأكد البروفيسور اغلو- في مؤتمر صحفي مساء اليوم- أن صنعاء ستستضيف المؤتمر العام الـ(32) لوزراء خارجية الدول الإسلامية خلال الفترة (28-30) يونيو القادم. مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيكون نقطة تحول في عمل وتاريخ المنظمة، حتى يتسنى لها (تحقيق كثير من التدابير اللازمة لإنجاح دور المؤتمر الإسلامي). وقال أُوغلو إن مايزيد عن مليار ومائتي مليون دولار تم جمعها من العالم الإسلامي للمتضررين من كارثة "تسونامي" بينها نصف مليار دولار قدمتها مؤسسة التنمية الإسلامية، التابعة لمنظمة المؤتمر الإٍسلامي. معرباً عن أسفه لتجاهل وسائل الإعلام الدولية للدور الذي تقوم به الدول الإٍسلامية عبر المنظمة، إزاء المتضررين من كارثة تسونامي. |
