صحفيون يمنيون وألمانيون يطالبون بالإفراج عن علوني طالب صحفيون يمنيون وآخرون ألمانيون اليوم الحكومة الإسبانية بإطلاق سراح مراسل الجزيرة تيسيرعلوني المحتجز لديها منذ أكثرمن ثلاثة أشهر دون محاكمة. وأعلن محبوب علي رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب في مهرجان نظمته كلية الإعلام بجامعة صنعاء أن الاتحاد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثابتيرو طالبه فيها بالإفراج عن علوني مؤكدا أن اعتقاله "يسيء للعلاقات العربية الإسبانية". كما اعتبر نصر طه مصطفى رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ورئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) أن أحداث سبتمبر2001 أصابت دول العالم "بهستيريا وصارت ردة فعلها نوعا من الجنون طالت الأبرياء في أنحاء كثيرة". ووصف مصطفى التهم الموجهة لعلوني بأنها سياسية وليست جنائية مؤكدا أنه كان يتسم في عمله بالموضوعية والحرص على نقل الحقيقة بالرغم من تعرضه لضغوط قاسية من أطراف عديدة. وفي السياق نفسه أعرب الدكتور فريدمان بوتس من اتحاد الصحفيين الألمانيين عن تضامنه والوفد الألماني المشارك في المهرجان مع علوني مؤكدا أن الحملة الأميركية والدولية لمكافحة ما يسمى بالإرهاب استخدمت بصورة سيئة ضد الأفراد والحكومات غير المرغوب فيها. أما محمد الردمي المذيع بالتليفزيون اليمني فقد وصف علوني بأنه صار "يحمل أحلام وكرامة أمة بأسرها", معتبرا اعتقاله مدعاة للقلق والخوف على مستقبل الحريات الصحفية وانتكاسة للحريات التي ينادي بها الغرب. |