المؤتمر نت-محمد طاهر -
القوافل الطبية تنجح في السيطرة على حمى الضنك في الحديدة
أكد رئيس حملة مكافحة حمى الضنك في محافظة الحديدة أن القوافل الطبية تمكنت بجهودها المكثفة من السيطرة على مرض حمى الضنك الذي ظهر مؤخراً في مدينة زبيد في الحديدة .
وقال رئيس برنامج مكافحة ودحر الملاريا التابع لوزارة الصحة العامة رئيس الحملة الطبية: إن فرق الأطباء والفنيين بالتعاون مع خبراء في منظمة الصحة العالمية تمكنوا من محاصرة انتشار حمى الضنك والسيطرة عليها ،قائلاً أنه لم تسجل أية حالة جديدة مصابة بهذا الوباء ،منوهاً إلى أن خبراء الترصد قاموا بسحب عينات وإرسالها إلى المختبر المركزي بصنعاء ولم ترد أية نتائج تؤكد أن حمى الضنك كانت السبب الرئيسي في وفاة أكثر من (7) حالات تم الإبلاغ عنها في مدينة زبيد بداية ظهور المرض .
وأضاف الدكتور جمال عمران لـ"المؤتمرنت" أن القوافل الطبية المكونة من (200) طبيب وفني ومختصين في عمليات الرش ، تقلهم (46) سيارة ، (12) منها تابعة لوزارة الزراعة وجميعها مجهزة بمعدات طبية للمكافحة أنهت مهامها في منطقة زبيد بعد التأكد من خلوها من إصابات بحمى الضنك ،مشيراً إلى أن فرق المكافحة استخدمت الرش المدروس بواسطة أدوات ومعدات طبية مكونة من (8) مضخات ضبابية محمولة على السيارات ، و(23) مضخة محمولة على الكتف ،بالإضافة إلى (12) مضخة ضغط عالي ومبيدات حشرية ،وفرق طبية أخرى للترصد ، مضيفاً أن هذه الفرق انتقلت حالياً إلى مدينة الحديدة للقيام بإجراءات وقائية ،مؤكداً أنه لم يتم رصد أي حالة جديدة للإصابة بمرض الحمى .
وأوضح عمران قائلاً أن عمليات الرش المكثفة تستهدف القضاء على البعوض الناقل للحمى والذي يتركز وجوده في الآبار والمستنقعات وكذلك في إطارات السيارات .
وقال الدكتور جمال عمران إن منظمة الصحة ستمد البرنامج بأدوات ومعدات طبية ، من القاهرة ليتم بواسطتها إجراء الفحص الطبي للتأكد من سبب الوفاة لتلك الحالات ومعرفة الأعراض الحقيقة للمصابين .
وأهاب رئيس حملة المكافحة بالمواطنين في محافظة الحديدة بالتعاون مع القوافل الطبية وعدم ترك المياه مكشوفة في الأواني التقليدية أو وضع إطارات السيارات في تغطية الآبار، لأن بقايا الماء المعلقة في حواف الإطارات الداخلية تتسبب في نمو يرقات البعوض وكذلك إرشاد فرق المكافحة بالمناطق المحتمل تواجد البعوض فيها ، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لمحاربة هذا الوباء .
يذكر أن مرض "دنكوفيفار" ينقله البعوض من فصيلة "إديس أجيبتي ساكتوا"، وتتمثل أعراضه في حمى شديدة وصداع أمامي ونقص في الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء وارتفاع في الخلايا اللمفاوية، وفي حالة عدم إسعاف المريض يتضاعف المرض إلى درجة النزيف العلوي والسفلي، وقد يؤدي حينها إلى الوفاة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 07:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19638.htm