ملكة الدنمارك تدعو للتصدي للإسلام اعتبرت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية انه من الضروري أخذ ما اسمته التحدي الذي يشكله الإسلام علي محمل الجد، علي الصعيد المحلي (في مملكتها) والعالمي ، وذلك في كتاب مذكرات جديد نشر أمس، وحذرت في الكتاب الذي حمل اسم مارغريت وكتبته الصحفية انيليس بيستروت من انه تحد نحن مرغمون علي أخذه علي محمل الجد، لقد تركنا هذه المسألة قائمة لفترة طويلة جدا لأننا متسامحون ويسيطر علينا الخمول . وكتبت الملكة البالغة من العمر 64 عاما هناك شيء مدهش بعض الشيء لدي أولئك الذين يشكل الدين كل حياتهم ويشبع حياتهم اليومية من الصباح حتي المساء ومن المهد إلي القبر ، في اشارة الي المسلمين، ولفتت الي وجود مسيحيين هم كذلك ايضا وتابعت يجب التصدي للإسلام ويجب من حين لآخر ان نواجه مخاطر ان نوصف بأننا أقل مجاملة، لأن هناك بعض الأمور التي لا يمكن التسامح حيالها . وقالت الملكة التي تعتلي العرش منذ 1972 وحين نكون متسامحين يجب ان نعرف ما إذا كان ذلك عن قناعة أو عن راحة . وبعد ان شجبت الأصولية بدون تسميتها، لفتت الملكة المطلعة علي أصول الإسلام بفعل ميولها لعلم الآثار، الي انه من الواضح ان الشباب من دين الإسلام يمكن ان يشعروا بأنهم منجذبون الي القيم المطلقة لدينهم الذي يلجأون إليه نظرا لأنهم مستبعدون عن مجموعاتنا بسبب عدم كفاية معرفتهم اللغوية وتابعت الملكة الأمر لا يتعلق فقط بالتحدث أو فهم اللغة الدنماركية وانما معرفة مصطلحات هذه اللغة وعلينا مساعدتهم في ذلك والملكة هي رئيسة الكنيسة الانجيلية - اللوثرية التي يتبعها 85% من سكان الدنمارك البالغ عددهم 5،4 مليون نسمة، وهناك حوالي 3% من المسلمين. الفرنسية |