الزراعة البديلة للقات في ندوة علمية ناقش عدد من الخبراء الزراعيين اليوم أضرار التوسع في زراعة شجرة "القات" في استنزاف المياه الجوفية، واستغراق زراعته لمساحات واسعة من الأراضي الزراعية اليمنية. وطرح الخبراء الاقتصاديون في ندوة أقيمت صباح اليوم ضمن فعاليات السعيد عدداً من الحلول أبرزها إمكانية زراعة بعض المحاصيل لتحل بديلاً عن القات، والتي من أبرزها العنب الذي يعتبر ذا جدوى اقتصادية؛ إضافة إلى الزيوت وكذلك زيت دوّار الشمس والتي تمت حوله بعض التجارب التي أكدت إمكانية زراعته والاستفادة منه، وكذلك لاقتصاديته الكثيرة. وشدد المشاركون على ضرورة وجود سياسات زراعية وتفعيل دور الإرشاد الزراعي من أجل توعية المواطنين وتشجيعهم على زراعة المحاصيل البديلة للقات. |