برنامج " العمل الوطني لحماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية "

المؤتمر نت -
إستراتيجيات هادفة للحد من ملوثات الأعمال البشرية

تضمن برنامج" العمل الوطني لحماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية" جملة من الخطوات الحيوية الخاصة بحماية البيئة البحرية حددت في مضمونها إنشاء وحدات جديدة لمعالجة المياه العادمة واستبدال وإقرار معايير خاصة لاستخدام المياه العادمة.
كما حدد البرنامج مصادر الصرف الصحي في مناطق معينة مشيرا إلى وجود إحدى عشر محطة معالجة تقوم بمعالجة 18000 متر مكعب في اليوم يتم استعمال 70% منها في الزراعة وبصرف 30% إلى خور الكثيب شمال الحديدة على ساحل البحر الأحمر..
وأوضح برنامج العمل الوطني لحماية البيئة البحرية أن 100 مليون طن من النفط تمر عبر البحر الأحمر سنويا وقدرت كمية النفط المكرر الذي يصدر عن طريق البحر من مصافي عدن عام 1995م بنحو 4.2 مليون وتتأثر معه البيئة البحرية اليمنية بالمواد النفطية " الهيدروكربونات" أثناء شحنه
وحذر البرنامج من زيادة تركيز المعادن الثقيلة ومركباتها العضوية وغير العضوية التي تتسرب إلى البيئة البحرية نتيجة الأنشطة البشرية المختلفة.
حذر كذلك من الملوثات العضوية الثابتة والمنتجات الكيميائية الصناعية كثنائي الفينل متعدد الكلور لخطرها الشديد على البيئة والاحياء البحرية وبالتالي صحة الإنسان الذي يشكل البحر أحد مصادر غذائه.
وأكد البرنامج على ضرورة تخفيف الضغط على الأراضي الرطبة والسبخات من التوسعات العمرانية والأنشطة البشرية المختلفة كون, هذه الأرض تمثل أماكن , استراحه للطيور المهاجرة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 12:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/2114.htm