المشاركون يناقشون أوضاع الأمية العربية وسبل القضاء عليها افتتحت أعمال الاجتماع الإقليمي حول إحكام التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي في مجالات محو الأمية اليوم بصنعاء. بمشاركة خبراء من 17 دولة عربية. وأكد الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم في كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الإقليمي الذي تنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة العربية والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على أهمية انعقاد مثل هذا الاجتماع الذي يضم مجموعة الخبراء و المتخصصين في مجال التطوير والتعليم النظامي وغير النظامي وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة بهدف الاستفادة بما يخدم تطور مسيرة التعليم وخصوصاً في جانب محو الأمية. من جانبه أوضح الأستاذ حسن الحمودي ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم " أيسيسكو" أن اللقاء الذي يجمع بين خبراء الدول العربية يشكل نقطة انطلاق للاستفادة في مجال تطوير نظم التعليم بشقيه النظامي وغير النظامي ومحو الأمية وتعليم الكبار خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها الأمة والتطور العلمي الذي يشهده القرن الحالي والذي يفرض على العرب التخلص من الأمية والمواكبة العلمية في هذا المجال. هذا وقد ألقى الدكتور محمد عبد الباري القدسي رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم كلمة رحب فيها بالحاضرين مشيراً إلى أن التوجهات الحالية لتطوير التعليم في اليمن تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال وأن وزارة التربية والتعليم وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم وما سيخرج به الاجتماع من توصيات ستعمل اللجنة الوطنية وتقديمها إلى وزارة التربية للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع. الجدير بالذكر أن اجتماع الخبراء الإقليمي يستمر خلال الفترة من 28 يونيو إلى 2 يوليو القادم. هذا وقد حضر جلسة الافتتاح وكلاء وزارة التربية والتعليم والمتخصصين في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار والمهتمين بهذا الجانب. |
