السفير الأمريكي يدشن توسعة للنشاط التعليمي لـ(يالي) أقام المعهد اليمني الأمريكي للغات (يالي) اليوم حفل تخرج لمجموعة من الطلاب، وقام كذلك بتدشين توسعة جديدة في فصوله التعليمية. وقد شارك السفير الأمريكي السيد "توماس كراجسكي" بالاحتفال الذي حضره ،أيضاً، مجموعة من أسر الخريجين، وعدد كبير من الطلاب الدارسين في المعهد. وفي كلمة ألقاها في الاحتفال شدد السفير "توماس" على الأهمية التي يكتسبها معهد (يالي) وما يلعبه من دور في تعزيز التفاهم المشترك حول حضارة وثقافة البلدين، وكذلك تطلعاتهم وآمالهم. وقد حقق مهد (يالي) نقلة، كبيرة من كونه معهداً صغيراً يتألف من فصل دراسي واحد قبل ثلاثين عاماً، (1975)، ليصبح ما هو عليه اليوم معهداً عالي التطور يتألف من (44) فصلاً دراسياً (بعد التوسعة الجديدة)، ويضم مخبر كمبيوتر يتكون من (50) جهازاً، ومخبر "ملتيميد" معدٌ بكامل التجهيزات، إضافة إلى خدمة الإنترنت، والوسائل السمعية، والبصرية المتعددة، والهادفة لتقديم أرقى مستوى تعليمي، من أجل خدمة الطلاب الدارسين في المعهد. وتتراوح السعة الطلابية لكل فصل من الفصول بين (12-22) طالباً وطالبة. وخلال الأربعة الأعوام الماضية، شهد معهد (يالي) نمواً قياسياً في عدد الطلاب الملتحقين، حيث ارتفع العدد من (850) طالباً في الدورة الواحدة من العام 2001م ليصل إلى معدل يفوق (2500) طالب وطالبة، في الدورة الواحدة، للعام الحالي 2005م. وبتدشين التوسعة الجديدة، سيتمكن ما يزيد عن (3000) طالب وطالبة من الالتحاق بالمعهد في كل دورة. إضافة للرسالة التعليمية التي يؤديها معهد (يالي)، فإنه يهدف أيضاً إلى رفع مستوى الوعي حول ثقافة شعب الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز مستوى الكفاءات اللغوية لدى اليمنيين. وحسب اتفاقية ثنائية -موقعة بين الولايات المتحدة واليمن. فإن 20% من المقاعد الدراسية في المعهد يتم تخصيصها للحكومة اليمنية برسوم مخفضة بنسبة 75% على نفقة المعهد. غالبية الدارسين في المعهد تبدأ أعمارهم من الـ(18)، وما يفوق، مع وجود عدد صغير تتراوح أعماره بين (15-17)عاماً ويتراوح معدل أعمال الدارسين بين (20-30) عاماً. وخلال إجازة الصيف، يرعى المعهد برنامجاً تعليمياً لصغار السن لمن تتراوح أعمارهم بين (10-17) عاماً. قرابة (50-60%) من الدارسين في المعهد هم من الموظفين العاملين الذين يحضرون ساعتي دراسة يومياً، و(30-40%) هم من طلاب الجامعات الذين يحضرون للدراسة بعد انتهاء محاضراتهم الجامعية. أما البقية فهم من غير العاملين مثل، رباب البيوت أو أولئك الذين يسعون لاكتساب لغة تمكنهم من الحصول على فرص عمل، أو من الطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة، ويتهيئون للالتحاق بالدراسة الجامعية. |