الميت عاد إلى سرادق العزاء خرج شاب عمره 17 عاما مع 3 من أصدقائه للهروب من الحر والاستحمام في النيل بالقرب من التبين (جنوب القاهرة) قبل يومين ، وأثناء الاستحمام جرفه التيار وعاد زملاؤه وأخبروا والده أن ابنه غرق. الأب أبلغ الشرطة المصرية التي استمعت لأقوال الشهود وتم البحث عن الجثة ولم يعثر عليها وبقي الأب في انتظار الجثة. ساد الحزن في المنطقة، وفي اليوم التالي أقامت العائلة سرادق العزاء وخرج أهالي المنطقة يواسون الأب المكلوم. أثناء تقبل العزاء فوجئ الجميع برجل يصرخ في السرادق: «الميت عاد» وبمجرد أن دخل «الميت سابقا» شاهده أبوه فسقط على الأرض مغشيا عليه من هول المفاجأة وتحول سرادق العزاء الى ساحة للفرح والشربات. الابن، قرر أنه أشرف على الغرق بالفعل حتى وجد جزع نخلة وتعلق به وجرفه التيار وظل يصارع الموت ساعات طويلة حتى قذف به التيار الى شاطئ احدى القرى على بعد (75 كيلو مترا) ووصل الى الشاطئ ليلا وكان منهكا جدا فنام على شاطئ النيل حتى استيقظ ظهرا وانتظر حتى جفت ملابسه وعاد الى منزله بالتبين ليلا ليجد السرادق. وكالات |