 |
الرئيس يجدد دعوته المعارضة للحوار جدد الرئيس علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- دعوته لكافة القوى السياسية إلى إجراء حوار من أجل خلق اصطفاف وطني على قاعدة الثوابت الوطنية. كما دعا الرئيس أبناء الشعب اليمني -في داخل الوطن وخارجه- إلى مزيد من التلاحم والتكاتف والوحدة الوطنية، ونبذ التعصب المقيت وإشاعة قيم التسامح، والمحبة والإخاء. وأكد رئيس الجمهورية -في كلمته مساء اليوم بمناسبة العيد الوطني الخامس عشر للجمهورية اليمنية- على أن الديمقراطية وحرية الرأي التي كفلها الدستور للجميع ينبغي ممارستها بمسئولية؛ بعيداً عن المكايدات السياسية. وقال: "إن الواجب يقتضي على الجميع- وفي المقدمة قيادة الأحزاب والتنظيمات السياسية- الالتزام بالدستور والقوانين النافذة وتعميق الولاء للوطن والحفاظ على مصالحه. ودعا الرئيس المعارضة إلى ممارسة دورها لمعالجة أي اختلالات، بمسئولية، وإثراء الديمقراطية بمزيد من ممارستها داخل صفوفها أولاً وتجنب كل ما يمكن أن يحدث شرخاً في الصف الوطني أو تعكير صفو السلم الاجتماعي. وأعلن رئيس الجمهورية عن تدشين ووضع حجر الأساس لـ(2530) مشروعاً تنموياً وخدمياً واستثمارياً بتكلفة تزيد عن مائتي مليار ريال؛ موجهاً الحكومة إلى استكمال ما تبقى من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، والتوجيه نحو الاستثمار من أجل خلق فرص عمل تَحدُّ من البطالة. وجدد الرئيس -في كلمته- مواصلة اليمن للجهود من أجل دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز ما حققته أجهزة الأمن اليمنية في هذا المجال. وحول الأوضاع الإقليمية الراهنة، عبر الرئيس عن الأمل في أن تعمل الحكومة الجديدة في العراق على تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال. وأكد دعم اليمن للجهود السلمية المبذولة من قبل السلطة الفلسطينية. وقال: لكن استمرار الغطرسة الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة يفرض على المجتمع الدولي -وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية- إلزام إسرائيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي. وأشاد بما تحقق في الصومال من خطوات في سبيل إعادة بناء مؤسسات الدولة؛ مؤكداً الحاجة إلى دعم دولي لمساندتها. وحول ما يجري في السودان وسوريا، جدد الرئيس وقوف اليمن إلى جانب السودان من أجل تعزيز مسيرة السلام، مقدراً لسوريا قرارها بالانسحاب من لبنان وضرورة إرساء علاقات متينة بين البلدين. |
