الأطباء يعلنون إضراباً شاملاً مطلع يوليو أعلنت نقابة الأطباء اليمنيين اليوم اعتزام أعضائها تنفيذ إضرابِ شاملٍ في الـ2 من يوليو القادم في كافة المستشفيات الحكومية والأهلية والعيادات الخاصة، وحتى تستجيب الحكومة لمطالبهم بتحسين أجورهم. ويجدد الأطباء إضرابهم -للمرة الثانية خلال العام الجاري- بعد ما وصفوه باتفاق مسبق مع الحكومة بتعليق إضراب سابق أسفر عن تشكيل لجنة لإعداد كادر خاص بهم. وقال د. عبدالكريم ثامر-نقيب الأطباء اليمنيين- إن الأطباء لا يبحثون عن أدوار للبطولة من خلال إضرابهم ، بقدر ما يبحثون عن تحقيق لمطالب أكد على عدالتها وإقرار جميع المسئولين بها. وطالب نقيب الأطباء اليمنيين -في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر النقابة بصنعاء- الجهات المختصة في الحكومة بإيجاد مخْرج للمشكلة والخروج من الأزمة –حسب تعبيره- والوصول مع الأطباء إلى حلول تحفظ للأطباء حقوقهم، وأقلها الهيكل الخاص بالمرتبات، والأجور وتحديد مراحل تنفيذه، بعيداً عن المماطلة والتسويف. وحَمَّل ثامر الحكومة مسئولية النتائج المأساوية التي ستبرز كنتيجة طبيعية لهذا الإضراب، والذي يمتد على مستوى الساحة. ويؤكد الأطباء استثناء عيادات الطوارئ والحالات الإسعافية الضرورية من إضرابهم. آملين ألاَّ يكونوا هدفاً للإضرار بالمواطن، وتجيير مطالبهم لمصالح حزبية وشخصية ضيقة. الدكتور عبدالرحمن الحمادي –أمين عام نقابة الأطباء اليمنيين- أشار في سياق حديثه -عن نتائج الإضراب السابق- إلى مناقشة مجلس النواب لاستراتيجية الأجور والمرتبات، قائلاً: (شعرنا أن من واجبنا تعليق الإضراب حتى الأول من يوليو القادم، وبالتالي إذا لم نصل إلى حل سوف نبدأ بالإضراب الشامل في 2/7). منوهاً إلى ما يتقاضاه الدبلوماسيون ورجال القضاء، وأساتذة الجامعة مقارنة بأجورهم. ويرى د. عبدالله الحامدي –عضو مجلس النقابة- أن الإضراب ضرورة (لأنهم أصبحوا أصغر شريحة في هذا المجتمع) محذراً من وضع أرواح الناس بين أيدي (ناس قلقين)-حسب وصفه. وخاطب الأطباء -خلال المؤتمر الصحفي- مندوبي الوسائل الإعلامية "نحن لا نريد المزايدة، والدخول في الصراعات"، مؤكدين على مطالبهم التي اختصروها بالقول: "نطالب بالمساواة مع الممرضات الهنديات". يشار إلى أن الأطباء سيرفعون الشارات الحمراء ابتداءً من يوم السبت القادم كفرصة أخيرة لتحقيق مطالبهم قبل تنفيذ الإضراب الشامل. |
