عزت: التمثيل في مجلس الأمن لا يزال قيد التشاور أكد الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن إيجاد تمثيل مناسب لمنظمة المؤتمر الإسلامي داخل مجلس الأمن لا تزال في إطار التشاور بين البلدان الأعضاء في المنظمة ، وأن هناك مشروع بهذا الخصوص سيتم طرحه على الدول الأعضاء. ونفى السفير عزت كامل مفتي في تصريح لـ المؤتمرنت أن تكون هناك عوائق سياسية تحد من نشاط المنظمة،وقال"إن المنظمة تجد كل الدعم والمساعدة من كل الدول الأعضاء في تفعيل وإثراء وتنفيذ خططها" وأضاف: أن هناك تحديات كثيرة تواجه العالم الإسلامي " وسيعمل هذا المؤتمر على مناقشة هذه التحديات ووضع الحلول لها ووضع البرامج المستقبلية لمواجهتها" وأكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسة أن المؤتمر الحالي للمنظمة سيعيد" النظر في ميثاق المنظمة ، بما يواكب التحديات المعاصرة. فقد مضى على هذا الميثاق قرابة (35) عاماً ولم يتغير". وأشار السفير عزت إلى أن "المنظمة أعدت برامج تتلاقى فيها مصالح الأمة الإسلامية، مع بعضها البعض في تبادل السلع والمنتوجات والصناعات الوطنية" موضحا أن التبادل لن يتعارض مع "إتفاقية الأفضلية" التي وقعت عليها عدد من البلدان الإسلامية ،وقال " ستكون هناك أفضلية بين هذه الدول، من يقدم أفضل، وبسعر أقل" وفيما يتعلق بالقضية الصومالية قال السفير عزت أن منظمة المؤتمر الإسلامي تشارك من وقت لآخر لإيجاد حل للمصالحة الصومالية "لكن الأمم المتحدة تأخذ دور زمام المبادرة لمعالجة هذه القضية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تحاول أن تساند ما تقوم به الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالقضية الصومالية". وعن القضية العراقية قال عزت إن المنظمة "دخلت كمحور من المحاور الفاعلة في هذه قضية ولابد أن يكون لها دور وقد شارك الأمين العام للمنظمة في عدة مؤتمرات تتعلق بالوضع في العراق. وهو ما نفاه أمس وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحاته لوسائل الإعلام حين قال لا نريد أن تكتفي المنظمة ببيانات التضامن والشجب الشفهي بل نريد أن يكون لها حضور في الساحة العراقية كما هو الحال للجامعة العربية" |
