لقاء تشاوري حول تنصيف دية المرأة قالت وزيرة حقوق الإنسان أمة العليم السوسوة "أن تنصيف دية المرأة يمثل انتقاصاً لحقوق المرأة ولإنسانيتها وللمكانة التي أعلى الإسلام اليها شأنها"، داعية الجميع العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تؤكد على إنسانية الإنسان بغض النظر عن كونه ذكراً أو أنثى"، وتساءلت "إذا كانت هذه الحقيقة موجودة في مسائل القصاص والحديث عن ان النفس بالنفس دون الإشارة إلى الذكورة أو الأنثى ألا ينطبق ذلك على التفاصيل الأخرى المتعلقة بالدية أو غيرها؟". وذكرت السوسوة "أن المشكلة التي تتعلق بهذا الجرم الإنساني يكمن في أن مسألة التنصيف قائمة فى كثير من الدول الإسلامية وإن مسألة الاجتهاد فيها لا تزال صعبة أمام الكثير من العلماء والفقهاء". مشيراة الى "أن تصحيح وضع دية المرأة يجب أن يتم في إطار تفسيرات وتوضيحات واجتهادات نابعة من الشريعة الإسلامية". كما أعربت رشيدة الهمداني رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في لقاء ممثلى المجتمع المدني اليوم مع وزيرة حقوق الإنسان عن" تذمرها الشديد من بعض الآراء التي أغلقت باب الاجتهاد أمام قضايا المرأة" مستنكرة من" وصفهم لها بالقضايا العاطفية التي تم حصرها في إطار الشريعة الإسلامية". منوهة "إلى وجود اجتهادات فقهية لعدد من العلماء المعاصرين الذين تناولوا الموضوع مثال الدكتور يوسف القرضاوي التي بحث الموضوع وناقشه في ورقة بحثية بعنوان: دية المرأة في الشريعة الإسلامية .. نظرات في ضوء النصوص والمقاصد". وقد خرج اللقاء التشاوري بالاتفاق على عدد من الآليات والوسائل المناسبة لمناقشة الموضوع والمعنيين بالأمر وجهات الاختصاص. |
