السوسوة تدعو الصحافة للالتزام وقيادي مؤتمري يحبذ إلغاء وزارة الإعلام توافقت الآراء في ورشة عمل حول الضمانات التشريعية لحرية الإعلام في اليمن على أهمية توافق حرية التعبير مع احترام حقوق الناس في التناولات الصحفية. ودعت وزيرة حقوق الإنسان أمة العليم السوسوة الصحافة الى الالتزام باحترام حقوق الآخرين، مؤكدة على ضرورة تلازم مبدأي الحرية والمسئولية في العمل الإعلامي. وقالت في كلمتها الملقاة خلال ورشة منتدى الإعلاميات اليمنيات المنعقدة بصنعاء اليوم " إن الصحفي يجب ألا يجرم عند تعبيره عن رأيه" مشددة على "رفض حالة نفي الرأى الآخر المخالف وتجنب تحويل المهنة الصحفية إلى مطية للمكايدات السياسية". وأضافت السوسوة إنه لا يمكن الحديث عن حرية تعبير دونما وجود إمكانية للحصول على المعلومات. توافقاً مع ذلك أردف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام –ياسر العواضي- بالحث على تحرير الإعلام الرسمي، معرباً عن أمنيته أن تكون الحكومة الحالية هي آخر الحكومات اليمنية المتضمنة في تشكيلتها وزارة الإعلام. من جانبهما، الصحفية الدنمركية "إيفي بلنسر" والقانوني الألماني "سبيستيان دام" تحدثا عن تجربتي بلديهما في مجال الصحافة، واتفقا على أن حرية الصحفي في ممارسة عمله هناك لا تعطيه الحق في أن يكون فوق القوانين النافذة، مؤكدين على انضباط الصحافة في إطار استثناءات تنظمها قوانين، منها ما يتعلق بخصوصيات الآخرين، وإثبات الانتقادات المنشورة. وتناقش الورشة أوراقاً عن مشروع قانون الصحافة الجديد، والضمانات الشرعية، والقوانين ذات الارتباط بالصحافة أعدها صحفيون ومحامون مهتمون. وكانت الورشة افتتحت اليوم بكلمة لرئيسة المنتدى رحمة حجيرة، وثانية لوكيل نقابة الصحفيين سعيد ثابت، وأخرى للملحق السياسي في السفارة البريطانية "فيلب بويل". |
