يكتبها/ محمد علي سعد -
أطـول موسـم في العالم
بما أننا صرنا جزءً من السياج الرياضي لمجلس التعاون الخليجي، فإن الضرورة تقضي علينا إجراء مراجعة لمواعيد بدء، وانتهاء المواسم الرياضية في كل الألعاب، دون استثناء حتى تتلاءم المواسم الرياضية في مواعيدها مع البطولات الخليجية والعربية والقارية، وبذلك نستطيع أن نشارك في تلك البطولات والمسابقات في نصف أوقات ملائمة للاتحادات والمواسم الرياضية والأندية في البلاد.
وفي هذا الصدد لابد من التذكير أن الموسم الرياضي لكرة القدم للدرجة الأولى أطول مسوم رياضي ليس في المنطقة العربية، بل في العالم بأسرة، وعليه فإنه لابد من إجراء مراجعة حقيقية علمية وعملية للمواسم الرياضية، كلها دون استثناء، وعمل مواسم رياضية معقولة وموضوعية في زمنها، والفائدة المتوخاه منها.
وفي ذات الوقت مطلوب من كافة الاتحادات الرياضية تفعيل المسابقات للفئات العمرية الناشئين، والشباب في كل الألعاب، إذ لا يمكن أن تتطور الرياضة اليمنية دونما تُرفد بالخامات الرياضية الشابة، والقادمة من رحم المنافسات في دوري الناشئين والشباب.. ولابد أن يدرك القائمون على الاتحادات الرياضية أن زمن الموسمية الرياضية في إقامة البطولات قد ولى، وأن التخطيط العلمي السليم للعمل الرياضي –المواسم الرياضية- هو سيد الموقف في عمل رياضي ولا شيء غير ذلك.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 09:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23725.htm