نسيج :لحود ينفي تلقيه ضمانات لترك منصبه نفى القصر الجمهوري اللبناني المعلومات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام والتي تحدثت عن ضمانات أمريكية للرئيس اميل لحود قبل تركه منصبه، وقال مكتب الإعلام في القصر الجمهوري في بيان أصدره إن هذه المعلومات كاذبة ومختلقة. وقال البيان إن الرئيس يؤكد انه ملتزم احترام قسمه الدستوري وتحمله مسؤولياته حتى نهاية ولايته. من جهة ثانية، أعرب مجلس المطارنة الموارنة عن أمله في التوصل إلى حل ينهي الادعاءات والاتهامات التي بدأت تلاحق الرئيس لحود بعد توقيف أعمدة النظام الأمني في إطار التحقيق بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقال المجلس في بيان عقب اجتماعه برئاسة البطريرك نصر الله صفير إن ما توصل إليه التحقيق الدولي مؤخرا من معلومات أرست الشبهة على بعض المتهمين ممن كانوا يتولون السهر على أمن المواطنين لهو حقا مخز ومخجل ما جعل مقام الرئاسة عرضة لانتقادات تطال ما يجب أن يكون لها من هالة احترام ووقار. وأعرب المطارنة عن أملهم في أن يلقي هذا الأمر الحل المنشود الذي يزيل أي إبهام، يأتي هذا الاجتماع عقب صدور مذكرات توقيف السبت الماضي في حق أربعة من القادة الأمنيين اللبنانيين وهم قائد الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان والمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق للاستخبارات العميد ريمون عازار والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج. ووجهت للأربعة اتهامات القتل المتعمد ومحاولة القتل المتعمد وممارسة أعمال إرهابية وحيازة أسلحة ومتفجرات، وتبنى المحققون هذه الاتهامات استنادا إلى قرائن الادعاء العام التمييزي، وقد دفع توجيه الاتهامات للضباط الأربعة المقربين من الرئيس اللبناني إلى تكرار الدعوات المحلية إلى إقالة لحود. واتهم مجلس المطارنة الموارنة المخابرات السورية بوجود غير منظور في لبنان، وقال البيان إن هناك أحداثا تدعو إلى القلق منها مواصلة أجهزة الاستخبارات السورية وغير السورية عملها على الأراضي اللبنانية بطريقة غير منظورة. واتهم البيان المخابرات السورية بشكل مباشر بمتابعة زرع العبوات الناسفة في الأراضي اللبنانية مستهدفة الإخلال بالأمن على وجه الإجمال في المناطق المسيحية وما رافق ذلك من اغتيالات ومحاولات اغتيال مما يخل بالأمن العام ويشيع القلق في نفوس اللبنانيين. |