. -
أ.ف.ب:ليبيا تمد يد المصالحة للسعودية
أعلنت ليبيا اليوم استعدادها لاستئناف علاقات طبيعية مع المملكة العربية السعودية وإعادة سفيرها إلى الرياض، بعد قطيعة بين البلدين استمرت نحو عشرة أشهر.

وقال حسونة الشاوش نائب وزير الخارجية الليبي إن بلاده "أبلغت الجامعة العربية استعدادها لإعادة السفير الليبي إلى الرياض واستقبال السفير السعودي في طرابلس لمباشرة عملهما واستئناف العلاقات الطبيعية بين البلدين".

وكانت السلطات السعودية طلبت في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2004 من السفير الليبي مغادرة الرياض، بعد أن سحبت سفيرها من طرابلس، متهمة إياها بالتورط في مؤامرة لاغتيال الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي كان آنذاك وليا للعهد.

ونفت ليبيا هذه الاتهامات وعادت في مطلع يوليو/ تموز الماضي لتتهم السلطات السعودية بتنظيم مؤتمر المعارضة الليبية في لندن، في نهاية يونيو/ حزيران الماضي طالب المشاركون فيه برحيل الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي.

لكن تحسنا طرأ مؤخرا في العلاقات بين البلدين، إذ أعلنت طرابلس الحداد لمدة ثلاثة أيام وأرسل الزعيم الليبي مبعوثه الشخصي أحمد قذاف الدم إلى الرياض لتقديم العزاء بوفاة العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في أغسطس/ آب الماضي.

وفي 8 أغسطس/ آب أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عفوا عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله يشمل "ثلاثة ليبيين" اثنان منهم ضابطان في الاستخبارات الليبية، حسب مصدر سعودي.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 02:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24322.htm