. -
الراية: الجيش الإسرائيلي يخطف لبنانيين
نفى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية اور بندور أن تكون بلاده بصدد تنفيذ أي انسحاب من مزارع شبعا. وقال بندور في تصريح للصحفيين أمس أن هذه المعلومات غير صحيحة ذلك لان مزارع شبعا هي أراض سورية، مضيفا أن هذا ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في مايو سنة 2000 عندما انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان، كما ان قضية مزارع شبعا تحل في إطار المفاوضات السلمية بيننا وبين سوريا عندما نستأنف المفاوضات مع سوريا. وكانت صحيفة النهار اللبنانية ذكرت أمس أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقناع إسرائيل بالانسحاب من مزارع شبعا المحتلة وتحديدا من جبل الروس والرادار والنقار في مرحلة أولى بالالتزام مع اتفاق الحكومة اللبنانية مع قيادة حزب الله على تسليم سلاحه تنفيذا لقرار مجلس الأمن على أن ترعى الأمم المتحدة العملية. وفي سياق آخر أفادت الشرطة اللبنانية أن دورية إسرائيلية خطفت أمس الجمعة لبنانيين اثنين في قطاع مزارع شبعا الحدودية بعد أن دخلت الأراضي اللبنانية. واكدت الشرطة ان الدورية الإسرائيلية تجاوزت الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة ليكون بمثابة حدود بين لبنان وإسرائيل بعيد الظهر و"خطفت راعيين هما حسن قاسم زهرة (18 عاما) ورياض مصطفى هاشم (45 عاما)". ويطالب لبنان، بدعم من سوريا، باسترداد مزارع شبعا الواقعة على الحدود بين لبنان وإسرائيل وسوريا والتي احتلتها إسرائيل في 1967، فيما تعتبر الأمم المتحدة هذه المزارع سورية. من جهة ثانية افاد مسؤول في قوة الطوارئ الدولية في لبنان لوكالة فرانس برس ان الراعيين اللبنانيين اللذين اعتقلتهما دورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، كانا اجتازا الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة ليكون بمثابة حدود بين لبنان وإسرائيل. ورسمت الامم المتحدة الخط الأزرق بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في مايو 2000. واعلن مسؤول القوات الدولية ان قوات الامم المتحدة تقوم باتصالات مع "جميع الأطراف" من اجل حل القضية. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في القدس، قال قائد المنطقة الجنرال الإسرائيلي غال هيرش ان "تسلل اللبنانيين بعيدا وراء الخط الأزرق - الذي أقرته الامم المتحدة كحدود دولية بين إسرائيل ولبنان - تكررت خلال الأشهر الأخيرة بوتيرة غير مقبولة". وقال "لقد ابلغنا الامم المتحدة اننا لن نسمح بعمليات تسلل أخرى من هذا النوع، لا سيما أننا نعلم ان حزب الله يستعين بالرعاة من اجل الحصول على معلومات حول قواتنا في المنطقة". واضاف "سيتم استجواب الراعيين اللذين أوقفا واذا لم يكونا مرتبطين بحزب الله، سنفرج عنهما".


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 02:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24380.htm