. -
رويترز: مصرع 16 عراقيا وجرح 31
أعلن الجيش الأمريكي أن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا أمس عندما اصطدمت حافلتهم بقنابل كانت موضوعة على جانبي الطريق فى حادثين منفصلين0وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي ان جنديين قتلا في انفجار وقع غرب بغداد بينما توفي الجندي الثالث في حادث وقع على بعد 85 كيلومترا تقريبا جنوب شرق العاصمة بغداد .من جهة ثانية قتل جندي أمريكي وجرح أثنان آخران مساء الأحد اثر حادث تعرضت له مركبتهم أثناء قيامهم بمهمة على الحدود العراقية الاردنية0 وقد تم نقل المصابين الى مستشفى تابع لقوات الائتلاف لتلقى العلاج
0ومازال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات الحادث .الى ذلك تعرضت دورية عسكرية أمريكية إلى هجوم مسلح من قبل مجهولين فى منطقة تقاطع الشعلة شمالي بغداد 0 وافاد شهود عيان ان الهجوم اسفر عن إحراق سيارة نوع همفى وحدوث إصابات فى صفوف افراد الدورية لم تعرف بعد فيما قامت القوات الأمريكية بإغلاق الشارع الرئيسي حيث وقع الهجوم .على صعيد آخر قالت الشرطة وشهود ان مفجرا انتحاريا صدم بسيارته حافلة تقل موظفين بوزارة النفط العراقية أثناء مرورها أمام أكاديمية للشرطة أمس مما أسفر عن مقتل عشرة على الأقل واصابة 30.ويأتي التفجير مع تزايد العنف بين الطوائف الرئيسية الثلاث في العراق قبل استفتاء يوم 15 أكتوبر على دستور جديد مثير للجدل.وقال أحد الناجين المذهولين وهو يقف في مستشفى أثناء نقل الضحايا إليه "سمعنا الانفجار. لقد ماتوا."واضاف ان الحافلة كانت تقل موظفين في شركة حكومية لاستكشاف النفط. والنفط هو اكبر مصدر للدخل للاقتصاد العراقي المتداعي وكثيرا ما يشن المسلحون هجمات على البنية التحتية للطاقة وموظفي النفط.ولم يتضح على الفور ما اذا كان تفجير الأمس يستهدف الشرطة او صناعة النفط. ولم تتمكن الشرطة من تحديد عدد القتلى والجرحى المنتمين للشرطة وعدد المنتمين للوزارة.وقال وزير النفط ابراهيم بحر العلوم للصحفيين انه يعتقد ان المفجر كان يستهدف موظفيه.وعبر عن اسفه لان هذه "العمليات الإرهابية لا تزال تستهدف الأبرياء." من جهة اخرى أصيب أربعة أشخاص بجروح بينهم ثلاثة من مرافقى محافظ ديالى رعد الملا جواد وذلك اثر انفجار عبوتين ناسفتين فى بعقوبة0وانفجرت عبوة ناسفة فى منطقة جرف الملح فى بعقوبة شمال شرق بغداد00وقال الدكتور احمد كامل من مستشفى عام بعقوبة للصحفيين ان الانفجار ادى الى إصابة مدني واحد بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى0 ويتصاعد العنف في أنحاء البلاد قبل الاستفتاء على دستور لعراق ما بعد صدام حسين.ويتخوف السنة العراقيون الذي يشكلون نحو 20 بالمائة من السكان من ان تزيد الموافقة على الدستور من تهميشهم عن طريق إعطاء مساحة حكم ذاتي واسعة للشيعة على غرار ما يتمتع به الأكراد بالفعل بما في ذلك السيطرة على عائدات النفط.وتعهد كثيرون بالعمل على رفض الدستور. واثارت حملة من عمليات القتل العرقية والطائفية مخاوف من انزلاق العراق الى حرب اهلية. وتقول القوات الأمريكية والعراقية ان المسلحين المتشددين يتركزون في غرب البلاد. وقال شهود ان بعض العائلات تركت مدينة الرمادي الغربية في حوالي 20 سيارة حيث يتخوفون فيما يبدو من ضربة أمريكية عراقية مشتركة. من جانب آخر أعلن مصدر في الشرطة العراقية مقتل خمسة مدرسين وسائق في مدرسة جميعهم من الشيعة على يد مسلحين يرتدون زي الشرطة العراقية في الاسكندرية "60 كلم جنوب بغداد " امس.وقال الناطق الرسمي للشرطة العراقية ان "خمسة مدرسين وسائقا في مدرسة ابتدائية على يد مسلحين يرتدون زي الشرطة العراقية وصلوا المدرسة في سيارتين نوع " اوبل " المانية الصنع".واضاف ان "المسلحين قاموا باحتجاز الضحايا في احد صفوف المدرسة كان خاليا من الطلاب، واطلقوا عليهم النار فيما كان هناك طلاب في الصفوف المجاورة لموقع الجريمة".واوضح ان مدرسة الجزيرة الابتدائية تقع في قرية مويلحة شمال الاسكندرية وتسكنها غالبية سنية. وقال مصدر في الشرطة ان الضحايا جميعهم من الشيعة.
الى ذلك اعلن مصدر في شرطة بعقوبة "60 كلم شمال شرق بغداد " مقتل عضو في مجلس محلي لاحدى نواحي محافظة ديالى على يد مسلحين مجهولين.وقال مصدر في شرطة بعقوبة طلب عدم الكشف عن هويته ان "رعد حسين العبادي عضو مجلس بلدية ناحية هبهب "30 كلم غرب بعقوبة " قتل بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين". واضاف ان "الهجوم وقع عند عندما وصل الضحية الى مكان قريب منزله في ناحية الهاشميات" غرب بعقوبة. من جهة ثانية قال مسؤول نفطي امس ان مقاتلين فجروا نقطة اتصال على خط أنابيب عراقي لتصدير النفط الى تركيا واحتجزوا لفترة قصيرة تسعة من العاملين في المجمع الأحد. واضاف المسؤول أن الانفجار وقع بالقرب من مركز كركوك النفطي الشمالي ومن المرجح ان يؤخر لوقت أطول الجهود الرامية لاستئناف صادرات النفط عبر تركيا التي توقفت بسبب الهجمات التخريبية.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24688.htm