صفية:المؤتمر لا يزايد بالمرأة بل هو السباق لإشراكها أكدت صفية العزاني دور المؤتمر الشعبي العام في النهوض بقطاع المرأة في اليمن بشكل عام وفي تكوينات المؤتمر بصفة خاصة، معتبرة إياه بأنه "الحزب الوحيد في البرلمان الذي يوجد للمرأة فيه تمثيل والمؤتمر هو أول من عين وزيره في الحكومة وفي مناصب أخرى" ، مشيرة الى أن بعض الأحزاب تزايد بالمرأة وتتخذها شعاراً فقط. جاء ذلك في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" بعد انتخابها كعضوة لجنه دائمة رئيسيه إلى جانب زميلتها عفاف التركي ، أشادت فيه بالمؤتمر الشعبي العام الذي ترجم شعاراته وبرامجه إلى أفعال ملموسة على ارض الواقع وبخاصة في توسيع المشاركة السياسية للمرأة وتجسيد ذلك في واقعه التنظيمي. واشارت صفيه العزاني إلى انه في الوقت الذي لاتزال فيه بعض الأحزاب السياسية تناقش حق المرأة في تولي بعض المناصب القيادية في تكويناتها الحزبية والبعض الآخر يرفع شعارات المزايدة بحقوق المرأة ولا يطبقها بالواقع العملي فان المؤتمر قد كفل للمرأة حقوقها كاملة مثل أخيها الرجل وزاد على ذلك بتضمين نظامه الداخلي بمواد تمكن المرأة من الوصول الى كثير من المواقع القيادية حتى ولو لم تحصل على الأغلبية المطلوبة. وطرحت مثال اختيار عضوية اللجنة الدائمة الذي يشترط النظام الداخلي على ضرورة حصول القطاع النسائي على نسبه لا تقل عن 15بالمئه من الأعضاء المنتخبين. وأضافت قائلة "لا يستطيع أي متابع للوضع اليمني أن ينكر دور المؤتمر وقيادته السياسية بزعامة فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في النهوض بقطاع المرأة في اليمن بشكل عام وفي تكوينات المؤتمر بصفة خاصة فالمؤتمر هو الحزب الوحيد في البرلمان الذي يوجد للمرأة فيه تمثيل والمؤتمر هو أول من عين وزيره في الحكومة وفي مناصب أخرى". وأكدت على ان المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة سيستمران في السير في هذا النهج حتى يتم القضاء على كل آثار التخلف ونوهت الى انه لا تستطيع أي أمه أو أي شعب ان ينهض ونصفه معطل عن الحركة والمشاركة في عملية التنمية. وفي ختام تصريحها أشارت الى انه لا يوجد أي مجال للمقارنة بين وضع المرأة اليوم ووضعها قبل قيام الثورة وأضافت ان المرأة اليمنية لازالت تتطلع الى الحصول على المزيد من حقوقها المشروعة التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "النساء شقائق الرجال" وقوله "ولهن مثل الذي عليهن" وكما اقرها الدستور والقوانين النافذة. |
