المؤتمرنت- محمد الخامري -
معارضو الخارج يفشلون في تأسيس تنظيم سياسي
كشفت مصادر مقربة من المعارضة اليمنية في الخارج أنها فشلت في تأسيس التكتل الذي أعلنت عنه أواخر الشهر الماضي تحت مسمى (الكتلة اليمنية من اجل الإصلاح والتغيير والتقدم) والذي كان سيجمع عدداً كبيراً من قيادات المعارضة اليمنية في الخارج على رأسهم وزير الخارجية الأسبق عبدالله الاصنج ، والسفير المفوض عبدالله سلام الحكيمي ، والسفير السابق احمد الحسني ، والدبلوماسي عبدالله احمد نعمان ، مشيراً إلى أن المشاورات التمهيدية بين أطراف المعارضة في الخارج أظهرت تباينات كبيرة واختلافات جوهرية في وجهات النظر من حيث الأهداف والوسائل والخطاب الإعلامي السياسي والعلاقات المنظمة والضابطة لمستويات هيئات الإطار أو التكتل المزمع إنشاؤه ، إضافة إلى مصادر التمويل والأنشطة والفعاليات السياسية المزمع القيام بها من خلال ذلك التكتل الذي قتل في المهد (حد تعبيره).
وأضاف المصدر في تصريحات نشرها موقع (إيلاف)الإلكتروني انه ومن خلال المشاورات التمهيدية التي بدأت خلال الأسبوع الجاري توصل الجميع إلى استحالة تأسيس كيان سياسي يجمع المعارضة اليمنية بالخارج بجميع توجهاتها الفكرية والسياسية ، وان الأمر يحتاج إلى عدة شهور قد تطول للوصول إلى صيغة متفق عليها بين أطراف المعارضة تنظم أفكارهم وانتماءاتهم وإطارهم السياسي ودور كل واحد منهم وإمكانياته.
وكان رجل الأعمال توفيق الخامري كشف انه التقى خلال زيارته مؤخراً للعاصمة البريطانية لندن عددا من قادة المعارضة اليمنية بالخارج والتي حاولت إقناعه بالعمل معهم بهدف استقطابه إلا انه رفض أي حديث حول الانضمام إليهم أو العمل معهم ، مشيراً إلى انه يعتبر أي معارضة من الخارج مشكوك فيها وربما تكون نوع من الخيانة لأنها حتماً ستبحث عن تمويل لأنشطتها وفعالياتها السياسية وستقع فريسة لكل مغرض يحاول النيل من اليمن وأمنه واستقراره ووحدته.
وأضاف الخامري انه اقنع من التقاهم من قادة المعارضة بالخارج أنه لا يعارض النظام او الرئيس صالح بقدر مايعارض الفساد ، وانه سيعمل من خلال حملته الانتخابية التي قال أنها ستكون عالية وبتنظيم أجنبي (أميركي بريطاني) على التركيز على القضاء على الفساد والمحسوبية والرشوة في المرافق الحكومية ، مشيراً إلى انه لم يقدم على خطوة الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها في سبتمبر من العام الجاري إلا بعد إعلان الرئيس علي عبدالله صالح عدم ترشيح نفسه لها ، مؤكداً على ضرورة احترام هذه الرغبة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 10:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/24941.htm