صنعاء/ المؤتمر نت/ متابعات -
الزنداني يتجاهل الصوفي ويجدد شروطه للحوار مع الأمريكان
تجاهل رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني الحملة التي قادها ضده إعلامياً موقع "نيوز يمن" المحسوب على التيار المنفتح داخل الإصلاح، وحوّل معركته باتجاه الصحف الرسمية.
وفي تعليقه على الاتهامات الأمريكية له بدعم الإرهاب قال الزنداني "أمريكا لا تملك دليلاً على اتهاماتها ضدي، وهي تعرف كيف توجه اتهامات فقط".
وأضاف - حول التهم التي روَّج لها الإصلاحي المنفتح نبيل الصوفي في "نيوز يمن"- أنه ينظر للتهم الأمريكية كما ينظر إلى اتهاماتها للعراق بامتلاك أسلحة دمار شامل.
وعن موقفه من حوار الحركات الإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية جدد الزنداني شروطه، التي أوضح أن من أهمها إطلاع الحكومات والشفافية وإشراك العلماء في المحاورة.
وفيما أكدت الحكومة اليمنية مؤخراً موقفها بطلب أدلة دافعة تدين الزنداني نشر "نيوز يمن" تقريراً مطولاً يتضمن معلومات عن تورط رئيس شورى الإصلاح في مساندة أعمال إرهابية في دول عديدة، ما أثار نزاعاً إعلامياً إصلاحياً فاحت منه روائح فساد مالي في دهاليز الحزب، ولمز الصحفي الإصلاحي المتشدد ناصر يحيى زميله الصوفي بالاختلاس والسرقة عندما كان رئيساً لتحرير مطبوعة الصحوة وموقعها الإلكتروني الناطق باسم الإصلاح، ما جعل الأخير يقول في رده على يحيى "نحن نريد أن نطمئن أننا سنختلف في الرأي دونما جرنا لمعارك، مثل هذه التي نعيشها اليوم، والتي تجعلنا نكتشف كم هذه السلطة محترمة لأننا نكتب ضد رموزها ليل نهار وهي تكتفي بالحديث عن الوطن والوطنية"، منتقداً استخدام المساجد في سجالهم الإعلامي.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25023.htm