المؤتمر نت - رئيس التحرير
المؤتمرنت - محمد على سعد -
هدف وطني عظيم
.. تتواصل هذه الأيام أفراحنا بالمناسبات الوطنية والدينية وتتضاعف مع كل إنجاز جديد يتحقق وكل خطوة يخطوها شعبنا نحو الأمام والتقدم، ومع كل نصر يضاف إلى سلسلة انتصاراته في ظل راية الثورة والجمهورية والواحدة والديمقراطية.. لذلك فالجميع مطالب أكثر من أي وقت مضى من أجل مضاعفة الجهود في شتى الميادين من أجل أداء الواجبات كل من موقعه ودوره لخدمة الوطن ولصالح مشروعه الحضاري الذي تأسس على قاعدة الحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة لوطن 22 مايو 1990.. لذلك كله فإننا ونحن نعيش هذه الأيام المباركة في شهر رمضان الفضيل وقدومه المبارك مع احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية فإن الدعوة لكافة أبناء شعبنا أفراداً وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني إلى بذل المزيد من التلاحم الوطني والتكاتف والتعاضد والتآلف فيما بينهم ونبذ كل أشكال الفرقة والخلافات والتعصبات والموروثات السلبية من الماضي البغيض والتطلع نحو المستقبل والسمو فوق كل الصغائر.
نقول ذلك، مجددين ما أكد عليه فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- في أكثر من مناسبة وآخرها كان في خطابه الموجه لشعبنا بمناسبتي حلول شهر رمضان المبارك والعيد الـ42 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.. لأسباب كثيرة أهمها أنها منطلقة من ثوابت المجتمع كل المجتمع بفعالياته السياسية والنقابية والمدنية..الخ، التي تقع عليها مسئولية العمل والإسهام بدورها لتطور المجتمع والوطن، لأن مردود الخير والنماء سينعكس بالضرورة على كل أبناء الشعب وليس على جماعة أو حزب أو فئة..الخ.
والحقيقة أنه وبعد مرور خمسة عشر عاماً على قيام الوحدة والديمقراطية فإننا نشير إلى أن منجز الوحدة العظيم الذي تحقق بفضل الله جهود الشرفاء من أبناء شعب يتقدمهم فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- وهو منجز عظيم تحقق لكن تحدي البناء والإعمار يظل تحدياً قائماً ويظل على الدوام موجوداً وتحتاج مواجهته من البلاد قيادة وحكومة وشعباً مسألة دائمة العمل.
وعليه.. فإننا جميعاً ملزمون التمسك بيد الثبات بكل ما تحقق لنا كشعب وكوطن منذ قيام الثورة اليمنية وترسيخ الوحدة وحتى الساعة. وملزمون كذلك بتطوير تلك المنجزات والعمل على مضاعفتها عاماً بعد عام، فالوطن وطننا جميعاً ونحن أبناء شعب واحد، لذا فإننا مدعوون على الدوام بأن نشمر السواعد من أجل بناء الوطن الغالي، ونهضته وتقدمه لأن ذلك مسئولية الجميع دون استثناء.
ولأن الأحزاب السياسية والفعاليات المختلفة المنتمية لمؤسسات المجتمع المدني هم جميعاً فعاليات وطنية، منتمية للوطن، وملتزمة بقضاياه ومصالحه العليا، ولذلك فإن تلاحمها والعمل بصورة مشتركة لتطوير وطننا ونمائه وتعزيز أمنه واستقراره وإثراء تجاربه الناجحة من خلال التنافس لتقديم الأفضل في الأفكار والرؤى، من أجل خدمة الوطن ومواطنيه يمثل هدفاً وطنياً عظيماً الجميع يتمنى أن يراه يتحقق على الدوام.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 09:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25086.htm