قنبلة داخل الجسم لإبادة السرطان أعلن الباحثون في جامعة (ديلوار) الأميركية عن تطوير قنبلة نانومترية (نانو بومب)، فريدة من نوعها، تستطيع أن تفجر الأورام السرطانية كي تبيدها كليا. ويشير الخبراء في قسم الهندسة الكهربائية والمعلوماتية، في تلك الجامعة، الى أن البحث في مراحله المبكّرة جدا ويتطلب الأمر سنوات عدة قبل بدأ التجارب الطبية. وتُركز القنبلة النانومترية على استئصال السرطان دون ارتكاب أي خطأ، وهي نتيجة بحث حول أنابيب نانومترية مصنوعة من الكربون، أو بمعنى آخر من ذرّات الكربون المهندسة وفق شكل أنبوبي. أصلا، انكب فريق الباحثين على دراسة طريقة تستعمل أنابيب الكربون النانومترية كعربات متناهية الصغر، تُحقن في الجسم لتوزيع العقاقير. لكن مسار الدراسة أخذ منعطفا جديدا بسبب تقدم مختلف التجارب في المجال النانومتري. وتكتسب الذرات، لدى دمجها بواسطة أشكال مختلفة، عدة ملكيات على صعيد القياس النانومتري، لذا درس الباحثون عالم الجزيئات وما ينتج من ملكيات صهرها سوية، على المستويين البصري والحراري. هكذا، اكتشفوا إمكانية تفجير تلك الأنابيب النانومترية، مجهريا، وفقا لشروط معينة. أخيرا، القنابل النانومترية انتقائية جدا، وتستهدف بدقة منطقة الورم السرطاني ولا تتطلب عملية جراحية معقدة. وكل ما يمكن أن يشعر به المريض ألم بسيط جدا، مثل وخز الدبوس. *الشرق الأوسط |