االمؤتمرنت -
مقتل درزية لزواجها من خارج الطائفة
قبل ثلاثة اشهر غادرت سمر حسون التي بلغت من العمر 23 عاما، مدينة شفا عمرو، داخل الخط الأخضر، لتتزوج شخص من غير طائفتها، وعثر الاحد الماضي على جثة فتاة بالقرب من مدينة طمرة تبين فيما بعد أنها لسمر. ورغم انه يعيش في مدينة شفا عمرو طوائف متعددة، إلا أن عائلة سمر رفضت تزويجها لشخص من خارج الطائفة الدرزية التي تنتمي إليها. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أن جثة الفتاة التي عثر عليها هي لسمر حسون، وان تحقيق الشرطة في الحادث قاد إلى أن جريمة القتل التي كانت ضحيتها سمر وقعت "لأسباب تتعلق بشرف العائلة".
وقالت مصادر في مدنية شفا عمرو لمراسلنا بان الشرطة اعتقلت على الأقل ثلاثة من أقرباء المغدورة، للاشتباه بتورطهم بقتلها، لزواجها من شخص من خارج الطائفة. ومددت محكمة الصلح في عكا اعتقال الثلاثة. وحسب شهود عيان فانه كان على جثة سمر أثار عنف مما يدل على تعرضها لتعذيب قبل قتلها. وسمر هي أخر ضحية لما يسمى جرائم الشرف المنتشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الوسط العربي داخل إسرائيل. وتقع بين الحين والأخر جرائم على نفس الخلفية بين اليهود الشرقيين. وتقود منظمات مدنية حملة ضد هذا النوع من الجرائم، لتغيير القوانين، حيث يستفيد القتلة عادة من بنود في القوانين، تفرض أحكاما مخففة على مرتكبي ما يسمى جرائم الشرف. ووقع ضحية هذه الجرائم، فتيات صغيرات، بعضهن تم التخلص منهن، حسب المنظمات المدنية، بعد أن وقعن ضحية لسفاح القربى.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 06:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/25559.htm