البنك الدولي يثني على نجاحات برنامج الإصلاح الاقتصادي باليمن أثنى مدير وخبراء البنك الدولي على النجاحات التي حققتها الحكومة اليمنية بفضل تنفيذ السياسات الخاصة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، والمتمثلة بتنفيذ استراتيجية الأجور، وخفض الدعم التي كانت تقدمه الحكومة لمادة الديزل، والذي يستنفذ الكثير جداً من مواردها المالية سنوياً ، مشيدين بأهمية آليات الإدارة المتكاملة لتنفيذ المشاريع ، الذي يجري العمل بها حالياً في مختلف القطاعات الاقتصادية باليمن. جاء ذلك خلال مناقشة أكثر من 30 مشاركا يمثلون منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية والقطاع الخاص ومجموعة من الأكاديميين بعدن، مذكرة حول إعداد البنك الدولي لاستراتيجية المساعدة القطرية، والتي حضر جلستها الافتتاحية الدكتور يحيى الشعيبي محافظ عدن، ومدير البنك الدولي في اليمن، وخبراء البنك على المستوى الإقليمي،وبحثت مجمل التصورات والرؤى التي ركزت عليها في دعائمها الأربع الأساسية وذلك بمساعدة البنك في اليمن خلال المدة 2006-2010م. وقيمت المناقشات الثغرات والنواقص التي واكبت الاستراتيجيات السابقة، والمشاريع والبرامج المنفذة والتي حددت في بطء تنفيذ المشاريع، وكذا غياب الرقابة والإشراف على استكمال تنفيذ المشاريع والمترتبات السلبية التي نتجت عنها وبهذا الصدد اعترف ممثلوا البنك من خلال النقاشات التي جرت بالضعف الذي اعترى الكثير من المشاريع التي قدمها البنك الدولي، وأثنوا على برنامج الإصلاح الاقتصادي المتمثلة بتنفيذ استراتيجية الأجور وخفض الدعم من الديزل، والإدارة المتكاملة لتنفيذ المشاريع. وعلى خلاف، ما طرحه ممثلو البنك الدولي، كشف المشاركون محدودية المشاريع التي قدمها البنك، وطالبوا بضرورة زيادة المشاريع وتحسين الأداء ومحاربة الفساد، بما يمكن (عدن) من الاستفادة الأمثل لدعم البنك الدولي والدول المانحة. |
