المؤتمر نت - وصف مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام "مشروع الإصلاح السياسي والوطني لأحزاب اللقاء المشترك" بـ" نوع من البرامج الحزبية الاستباقية" ، وأنه "تكرار لكل ما  نقرأه في صحفهم ووسائل إعلامهم".
 واعتبر المصدر بعض ما ورد في مشروع المشترك "محاولة لدغدغة عواطف المواطنين" ،منوهاًالى أن إصدار البيانات والتصريحات بمثابة حق تضمنه الحياة الديمقراطية اليمنية ، ومؤكداً في ..
المؤتمر نت -
الأمانة العامة للمؤتمر تصف مشروع المشترك بـ(التكرار) و(دغدغة عواطف)
وصف مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام "مشروع الإصلاح السياسي والوطني لأحزاب اللقاء المشترك" بـ" نوع من البرامج الحزبية الاستباقية" ، وأنه "تكرار لكل ما نقرأه في صحفهم ووسائل إعلامهم".
واعتبر المصدر بعض ما ورد في مشروع المشترك "محاولة لدغدغة عواطف المواطنين" ،منوهاًالى أن إصدار البيانات والتصريحات بمثابة حق تضمنه الحياة الديمقراطية اليمنية ، ومؤكداً في تعليقه لـ"المؤتمرنت":أن ما يحكم الجميع هو النظام السياسي الذي قامت عليه الوحدة في ظل الدستور والقوانين، وصناديق الاقتراع.

وفيما يلي نص تعليق المصدر المسئول بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام:
"أن مشروع اللقاء المشترك ليس بجديد وهو تكرار لكل ما نقرأه في صحفهم ووسائل إعلامهم، وهو يأتي كنوع من البرامج الحزبية الاستباقية بينما المؤتمر الشعبي العام الذي يستعد لانعقاد مؤتمره العام السابع هو الرائد في جميع المبادرات الإصلاحية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.
ومن حق اللقاء المشترك كأحزاب معارضة ضمن الحياة الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة ومبدأ التداول السلمي للسلطة أن تصدر عنه البيانات والتصريحات بالطريقة التي يراها وفقاً للدستور والقوانين ذات الصلة بالحياة السياسية، ونحن في بلد ديمقراطي تعددي لا نستطيع أن نفرض على هذه الأحزاب لغة معينة، ولن نقف أمام طموحاتها وأهدافها البعيدة المعروفة والملموسة من أبناء شعبنا اليمني الذين يعيشون خير الثورة والوحدة والديمقراطية فبعض ما ورد في مشروع اللقاء المشترك إنما يمثل محاولة لدغدغة عواطف المواطنين طمعاً بثقتهم كنوع من تجاهل الواقع السياسي الوطني المتنامي.
إن ما يحكمنا جميعاً في النهاية هو النظام السياسي الذي قامت عليه الوحدة في ظل الدستور والقوانين وتحكمنا جميعاً صناديق الاقتراع".

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26055.htm