المؤتمر نت - أكد رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام على أهمية تنمية العلاقات بين الأحزاب عبر التواصل والحوار والتنسيق المستمر، لما من شأنه إعلاء وتقدم الوطن وازدهاره.
وانتقد يونس هزاع –في كلمة المؤتمر الشعبي العام التي ألقاها صباح اليوم في المؤتمر العام الثاني للجبهة...
المؤتمرنت- جميل الجعدبي -
هزاع يتهم قوى سياسية بـ(تعذيب المواطنين) ويصف مبادراتها بالعبث والتهريج
أكد رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام على أهمية تنمية العلاقات بين الأحزاب عبر التواصل والحوار والتنسيق المستمر، لما من شأنه إعلاء وتقدم الوطن وازدهاره.
وانتقد يونس هزاع –في كلمة المؤتمر الشعبي العام التي ألقاها صباح اليوم في المؤتمر العام الثاني للجبهة الوطنية الديمقراطية - بشدة ما تقوم به بعض القوى السياسية من انتهاج خطاب إعلامي وسياسي متخلف يقوم على تشويه المنجزات والإساءة للوطن.
وقال: إن التطورات التي شهدتها الجمهورية اليمنية كانت بفعل الالتفاف الجماهيري الواعي حول الخيار الديمقراطي وتنامي الوعي بأهمية المشاركة السياسية والتطور الكبير الذي شهدته أجهزة الإعلام والصحافة الحرة، وما شهدته المؤسسة القضائية يعتبر من المكاسب الهامة التي تدعونا كأحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني إلى الحفاظ عليها، وتأمينها من معاول الهدم ومحاولات التخريب التي تحملها تلك القوى الحاقدة على الثورة والشعب والوطن.
وفي إشارة إلى ما سُميَّ بمشروع الإصلاح الذي أعلنته أحزاب اللقاء المشترك – مؤخراً - وصف هزاع ذلك المشروع بالمؤامرة الفاشلة، قائلاً: تلك القوى تمارس العبث والعذاب اليومي للمواطن، وتنتهج خطاباً سياسياً وإعلامياً متخلفاً يقوم على تشويه المنجزات والإساءة إلى الوطن.
وأضاف في كلمته خلال المؤتمر ( ولا تتورع وهي تقوم بذلك أن تصف ما تقوم به من عبث وتهريج بالمبادرات، أو الإصلاحات وما هي في حقيقة الأمر إلى مؤامرات فاشلة).
نص كلمة المؤتمر الشعبي العام في المؤتمر الثاني للجبهة الوطنية الديمقراطية الذي انعقد صباح اليوم (29) نوفمبر 2005م.


كلمة المؤتمر الشعبي العام في المؤتمر العام الثاني للجبهةالوطنية الديمقراطيه المنعقد صباح اليوم الثلاثاء 29نوفمبر 2005
التي القاها الاخ الاستاذ يونـس هـزاع رئيس الدائرة السياسيــــــــــــــــه

الاخ الاستاذ ناصـــــــــر النصيــــــري الامين العام للجبهة الديمقراطيه

الاخوة ممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني
الاخوات والاخوه
أعضاء المؤتمر العام الثاني للجبهة الديمقراطيه الاكارم
أحييكم تحية البناء والديمقراطية ..

يسرني أن أتحــــدث اليكم باسم المؤتمر الشعبي العام وأن انقل لكم تحيات قيادة المؤتمر بزعامة القائد الوحدوي الرمز فخامة الاخ الرئيس القائد علــــي عبد الله صالــح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر، وتحيات الاخ الدكتور عبد الكـريم الارياني الامين العام .. وأن أهنــئكم بانعقـــــــــــــاد مؤتمــــــــركم العام الذي يشكل محطــــــة هامه في مسيرة نضال الجبهة الديمقراطية - أحد التنظيمات السياسيـــــــــة الهامه التي تحتفظ بسجل حافل مــن

النضال الوطني في مسيرة شعبنا العظــيم .. انها الجبهة التي استطاعــــت أن تقدم برنامجا سياسيا طموحا ومستوعبا لتطلعات أعضائها وكوادرها النشطاء ، برنامجا منسجما مع الثوابت الوطنية والمباديء الدستورية التي تشكل قاسما مشتركا ومنطلقا للعمل السياسي السليم والخطاب الهادف الذي يحترم العقل والارادة الشعبية ضمن معارضـــــــــــة وطنية بنائية قادرة على تمثل نبض الشارع والتعبيـــــر عن تطلعات المناضلين الجبهويين الذين أثبتوا بنجاحهم في عقد هذا المؤتمر أنهم قد تمكنوامن الانتصار لارادة قواعدهم والاحتكام الى الوسائل الديمقراطية السلمية الحضاريه .. متجاوزين الخلافات والمنغصات ومتجهــين بعقلية منفتحة على العصر نحو مستقبل واعد .. مدشنـــــين مرحلة جديده من العمل الجاد والمخلص من اجل انتصار الاهداف والقيم النبيلة التي ناضل ويناضل في سبيلها كل الوطنيين والقوى الحية والفاعلة من أبناء شعبنا العظيم في مختلف أرجاء الوطن اليمني الحبيب ..

الاخوات والاخوه

انها لمناسبة تتعاظم فيها أهمية هذا المؤتمر بتزامنه مع احتفالات شعبنا بعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر الذي تحرر فيه جنوب الوطن من الاستعمار الاجنبي الغاشم بعد نضال طويل خاضته الجماهير اليمنيه ضد المستعمـــر ..ولابد لنا أن نتوجه بأحر التهاني والتبريكات لجماهير شعبنــا وقيادتنا السياســـــــية بزعامة المناضل الوحدوي الرمز فخامة الاخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبــــــــي العام.. الذي شهدت اليمن في ظل قيادته الحكيمه المنجزات والتحولات الكبــــــــــــرى في مختلف المجالات التنموية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية واحتلت المكانة المرموقة بين الامم بفعــــل التطورات الديمقراطية والنهج الحكيم في مجالات السياسة الخارجيـــــــــة والتعاون والدولي .. واحترام حقوق الانسان .. والهامش الواســـــع من الحقوق والحريات التي مارسها ويمارسها اليمنيون رجالا ونســـــاء والتي تزايدت وأضحت أكثر انتظاما بفعل عملية الاصلاحــــــــــات السياسية الديمقراطية الحضارية التي كانت اليمن سباقة في انتهاجها منذ قيام الوحدة اليمنية المباركه واعلان قيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو1990 ..كما ترسخ النهج المؤسسي وأستكملت الدولة اليمنية مقومات البناء والتحديث بشكـــــــــــــــــــل تسارعت معه مسيرة الديمقراطية عبر ثلاث عمليات انتخابية نيابية وانتخابات رئاسية تنافسية مباشرة بالاضافة الى الانتخابات المحلية .. والذي ترافق مع سلســــلة من الاصلاحات والتعديلات الدستورية التي كان من نتائجها احداث المزيد من الاستقرار التشريعي والمؤسسي .. والتحرر من القيم البالية ، ودحرجة أحجار التخلف والسير بالوطن الارض والانسان قدما نحو الاندماج مع العالم المعاصر ..

ان التطورات التي شهدتها الجمهوريــــــــــة اليمنية بفعل الالتفاف الجماهـــيري الواعي حول الخيار الديمقراطي وتنامي الوعي بأهمية المشاركة السياسية ، والتطور الكبير الذي شهدته أجهزة الاعلام والصحافه الحره ، وما شهدته المؤسســــــة القضائية من تحديث واصلاح على طريق المأسسة وتأمين استقلالية القضاء يعتبر من المكاسب الهامه التي تدعونا كأحزاب وتنظيمــــــــات سياسيه ومنظمات مجتمع مدني الى الحفاظ عليها وتأمينها من معاول الهدم ومحاولات التخريب التي تحملها تلك القوى الحاقدة على الثورة والشعب والوطن .. تلك القوى التـــــي تمارس العبث والعذاب اليومي للمواطن ، وتنتهج خطابا سياسيا واعلاميا متخلفا يقوم على تشويه المنجزات والاساءة الى الوطـــن ولاتتورع وهي تقوم بذلك أن تصف ما تقوم به من عبث وتهريـــج بالمبـــــادرات أو الاصلاحات وما هي في حقيقة الامر الا مؤامرات فاشلــــه ..

الاخوات والاخوة .. الحاضرون جميعا

ان احزابنا وتنظيماتنا السياسية وهي تعبر عن ايمانها المطلق بأهمية الديمقراطية التعددية والتداول السلمي للسلطه ، وحرية الرأي والرأي الآخر لتؤكد من هذا المنبر الديمقراطي ( المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية) مساندتها للقيادة السياسية والحكومه في ما اتخذته وتتخذه من اجراءات هادفه الى محاربة الفساد والارهاب وحزمة الاصلاحات الديمقراطية والسياسـية والقضائيه
.ضمن استراتيجية البناء التنمو ي الوطنــــي الشامل التي تستهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين اليمنيين رجالا ونساء .. معبرة عن ارتياحها للتوجهات الوطنية الهادفة الى تأمين الصحافه بالمزيد من الضمــــــانات التي توفر الحماية للصحفي والصحافة من التهديد والحبـــــــــس من خلال قانون صحافة يكفل للصحافة القيام بمهامها كسلطــة رابعة في المجتمع الديمقراطي التعددي .. كما تعبر عن بالغ الاعتزاز للدور الذي باتت تلعبه المرأة اليمنية في المعترك السياسي وتؤكد علـــى أهمية التعجيل في المزيد من الارتقاء بدور المرأة في مواقع صنع القرار على مستوى الاحزاب وأجــــهزة الدولة المختلفه .. وفي الانتخابات النيابية والمحلية القادمه كمرشحه وناخبه ..

أيتها الاخوات .. أيها الاخوه ..

ان انعقاد المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية تحت شعار "الاصطفاف الوطني على طريق الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الانسان ، ومن أجل تقدم وازدهار الوطـــــــــــــن""..
وفي ظل هذا الحراك السياســـــي الكبير يؤكد حالة الحيوية والتجدد التي تتسم بها الحياة السياسية اليمنيه .. كما يعكس فعالية القوى والاحزاب والتنظيمات السياسيه التي تدعم توجهات البناء سواء كانت في الحكم أو المعارضه .. وهي فرصة لابد وأن نؤكد فيها مجددا أهمية تنمية العلاقات بين الاحزاب عبر التواصل والحوار والتنسيق المستمر في كل ما من شأنه اعلاء وتقدم الوطن وازدهاره.. والاستعداد للانتخابات الرئاسية والمحلية القادمه .. الى جانب تنمية العلاقات الثنائية مع الاحزاب والتنظيمات السياسية في الدول الشقيقة والصديقه ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الاقليميه والدوليه بما يخدم المصالح الوطنية والقومية ، وقيم الحرية والعدل والسلام العالمي.

ختـــــــــــــــــــامــــا .. لايفوتني أن أؤكد المواقف المبدئيـــة الثابته الى جانب الاشقاء في فلسطـــين في نضالهم من اجل استعادة حقوقهم المشروعه وبناء دولتهم المستقله على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشـــــــريف ..والى جانب الشعب العراقي حتى يتمكن من بناء دولته والحفاظ على وحدته والتحرر من الاحتلال الاجنبي..معبرين عن موقفنا المتضـــامن مع الشعب السوري الشقيق ..

مرة أخرى أتوجه بالتهنئة لكل الجبهويين - المناضليــــن - قيادات واعضاء الجبهة الوطنية الديمقراطيه .. متمنيا أن تتكلل أعمال مؤتمركم بالتوفيق والنجاح.....

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 08:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26149.htm